عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-12, 01:59 am   رقم المشاركة : 5
رحّــال
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : رحّــال غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستقل 
   مرحبا رحال

1 - الشفاعه هي ان تعين احد على امر وليس لك
اي مصلحة شخصيه او علاقه بهذا الشخص
والناس للناس والكل بالله كما يقال
وفي الصحيحين ( اشفعو تؤجرو )

2 - الفزعه هي ان تعين احد على امر مضطر
اليه او محتاج حاجه شديده اليه بغض النظر عن
علاقتك به او مصلحتك منه

وهذا من خصال نبينا عليه السلام

في البخاري قالت خديجه ( انك لتحمل الكل وتغيث
الملهوف وتعين على نوائب الحق )
وحمل الكل هو الضعيف المحتاج
واغاثه الملهوف هي الرجل الذي يقع في شده ومصبيه
فيلتهف لمساعدة الاخرين له

3 - الواسطه هي ان تقدم قريبك ومعارفك
في الخدمات العامه والمنافع العامه التي هي لكل الناس
فالخدمات العامه مثل المستشفيات والبلديات
والمنافع العامه مثل الوظائف والاراضي وغيرهم

والفرق بينها وبين الشفاعه ان الشفاعه خدمه بدون علاقه قرابيه
والفرق بينها وبين الفزعه ان الفزعه خدمه لمضطر بدون علاقه قرابيه

وهذه فيها تفصيل للعلماء المعاصرين
اباحوها بشرط عدم اخذ حق الغير او التقديم علي الغير
واعتقد ان هذا الشرط يعسر تحقيقه او يصعب

4 - المحسوبيه هي ان تخدم الغير من اجل ان يخدمك وتنتفع منه
فهي منافع متبادله واصلها من الحساب كانك بخدماتك للغير تحاول
ان تضيف خدماته ومنافعه لك
ويعبر عنها باللفظ العامي ( شد لي واقطع لك )

ويدل عليها حديث ابن اللتبيه في صحيح مسلم

حين هدي له هديه في عمل للدوله النبويه التي اسسها

رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقال ( هذا لكم وهذا اهدي الي ) فقال رسول الله

( هلا كان في بيت امه او ابيه حتى يهدي اليه ) ثم امر بردها

واخبر ان الانسان يحملها بين يدي الله يوم القيامه


اذن الشفاعه لا قرابه ولا علاقه فيها ( خدمه للناس )
والفرغه للمضطر الملهوف ( خدمه للمحتاج )
والواسطه للقريب والصديق ( خدمه للقريب )
والمحسوبيه انانيه لخدمه الذات والانتفاع من الغير ( خدمه للذات ) او مصلحه خاصه



أهلاً مستقل


تفصيل وافي وكافي ...

يعطيك ألف عافيه ,,,






رد مع اقتباس