[مستقل]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزف الحقيقة     أهلا مستقل ... الدعاية والاعلان غالبا يكون تسويق لأمور تجارية كبضاعة ونحوها وعندما يسوق الانسان لنفسه هو يصبح كالبضاعة ! لكن نهاية حديثك بدء من الثورة وانتهاء بمجتمعنا وحالة مع اهل العلمنة والفسوق كما قلت هنا يكون الدور للأعلام وكيف أن الاعلام لديه قدرة وقوة كبيرة لقلب الموازين وتغييب الحقائق وحشر ادراك المجتمع في ضيق وحيز لايشمل غير مايريدون ويخططون له . المهم أن الدعاية والاعلان والاعلام يحقق اهدافه مع سرعة تقلباته وكل ذلك على حساب عقلية مجتمع أو مجتمعات يسيرها الاعلام كما يشتهي وفق مصالح فردية أو متعددة لك ودي

القدير عزف

اضافه مشرقه ومتنوعه


لقد قال المثل الروسي ( الاباء ثلاثه الام والاب والتلفاز )

ان صناعه العقول وبرمجتها وتشكليها بالاعلام امر ظاهر

لقد اطلاق رامسفيلد حرب الافكار الذي تولته الاداره الامريكيه

ولقد تبني الاعلام الهتلري سياسيه الحرب النفسيه في الحرب

العالميه الاولي وكان شعاره اكذب واكذب حتى تصدق

اعتقد عزف اننا نعيش عصر الدعايات ولو فتشت في كثير

من الحقائق والاهتمامات لدينا تجد ان اكثرها عباره عن دعايات

يروج لها الاعلام ونحن نردد ورائه وكاننا طلاب اول ابتدائي الف باء تاء



اتذكر فوعه الشعراء في شاعر المليون

وفوعه الغناء في ستار اكاديمي

وفوعه لميس والمسلسلات المدبلجه

ويقال ان الدعايات انواع

دعايه مشغله ودعايه مضاده ودعايه محسنه ودعايه مشوهه

ودعايه مؤقته ودعايه دئمه

هل تذكر عزف بعد العزو الامريكي للعراق ظهر اول برنامج

حواري مع المستعمين في اذعه البي بي سي

اسمه نقطه حوار كنت استمع له بشغف يوميا

فكرته ان يعرض فكرة معارضه الغزو الامريكي وتأييد الغزو الامريكي

للعرق باصوات عربيه ويجعلها قضيه قابله للنقاش والاخذ والرد

كان هذا الطرح غريبا علينا معشر العرب بل كنت من المعجبين

بالبرنامج ومن المدمنين لسماعه لانه غريب على الذائقه العربيه

التي لاتؤمن بالحوار ولا تعرف الا الكلام لواحد والبقيه يستمعون


ادركنا فيما بعد ان هدف البرنامج كسر الراي

العام العربي في الغزو وجعله امر محتمل قابل للنقاش