[مستقل]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طقاقة بدون مايك     ...فلمَ لآ آخطئ وآستأنس ب خطئي ولا يلحقني تأنيب ضمير...لآن إجبارا علي بِ أعتر1في راح أقَـوًم وآتوب آيآ كآن الخطأ ثم هل المثالية آنك آنت تتوب...آنك تكون مثالي المفروض مَ تقع بِ الخطأ نفسوه ..وإلآ ؟‘‘..‘‘!!~

مرحبا

لديك خلط في مفهوم المثاليه

بين المثاليه البشريه والمثاليه الملائكيه

فالمثاليه البشريه تعترف بالخطاء لكن لا ترضي بالخطاء

هناك فرق بين الاعتراف بالخطاء والرضي بالخطاء

فالاعتراف هي مقوله النبي عليه السلام

كل ابن ادم خطاء

فالرسول عليه السلام اعترف ان الخطاء ملزم للانسان


عدم الرضي بالخطاء هي اصلاح الخطاء

وهي ايضاء جزء من الحديث السابق

وخير الخطائين التوابون

فالرسول عليه السلام جمع في حديث واحد

المثاليه البشريه التي تعني الاعتراف بالخطاء وعدم

الاستماع به او قبوله بل اصلح الخطاء وتعديله

وعلي هذا المفهوم قامت دعوة الرسول عليه السلام


فالرسول عليه السلام ظهر في بيئه مليئه بالخطاء

اعترف بالخطاء انه موجود وركز جهده على اصلاحه

فخرج الواقع الاسلامي في العهد النبوي ونحن الان من ثمراته





المثاليه ليست عدم الوقوع في الخطاء

المثاليه مرتبطه بالواقع البشري

لان عدم الوقوع في الخطاء ليس من شان البشر



الاستئناس بالخطاء خطاء

لان من قواعد التربيه ان تربي نفسك وابنك على كره الخطاء

مع الاعتراف بانه قد يصدر مني

قال ابن القيم رحمة الله ( لايمكن للمؤمن ان يفرح بالمعصيه

بل لا يفعلها الا وفي قلبه قلق )

ويدل على هذا قوله عليه السلام ( من راي من منكرا فليغره

بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذالك اضعف الايمان )

وفي روايه وليس وراء ذالك من الايمان حبة خردل

فاضعف الايمان ان تعتقد انك مخطي وتكره الخطاء الذي في نفسك



مثال توضيحي

هل استانس بالكذب ؟؟

هل استانس بالسرقه ؟؟

هل استانس بتعاطي السحر ؟؟


هل تريدين ان يموت الضمير ؟؟


تحياتي لك