الخطاب الديني يستمد قوته من السياسة القوية
فكلما كانت هناك ضعف سياسي كان هناك ضعف في الخطاب الديني والعكس صحيح
ولهذا ولن ياتي الخطاب الديني بالمستوى
المطلوب اجتماعيا وشعبيا
لان السياسه تسيس الدين لتحقق اهدافها ومصالحهاا
في مرحلة ضعف وتفكك وهيمنت الاجنبي الغربي علينا
اختلف الهدف السياسي واصبح وانحصر في ضمان البقاء والاستمراريةللحكم لذالك استخدم الدين للحفاظ على هذا الهدف
فيختلف الخطاب الديني حسب الوزن السياسي سواء كان قوي او ضعيف وحسب اهداف الدولة
مثال على هذا
في عهد الرسول صلى الله علية وسلم
في بداية دعوتة كان المشركين يعذبون المسلمين فامرهم الرسول بالهجره وليس بالجهاد لانهم في مرحلة ضعف وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يبحث عن دعم ومناصرين للدعوة (كقوة عسكرية وسياسية) في الطائف وغيرها وعندما ايده الله بالانصار في المدينة اختلف الوضع من ضعف الى قوه سياسية عسكرية وعقد تحالفات واختلف الخطاب الديني
مثال اخر معاصر
ايران توافقت القوة السياسة مع الخطاب الديني واتحدت معة
وسبب هذا عده عوامل لا يمكنني اشرحها هنا
باختصار
لن يرتقي الخطاب الديني لمستوى طموح المسلمين
إلا اذا وجد قوة سياسية تدعمة ليس هناك املائات او ضغوط عليها
فكلما كان لنا وزن سياسي (عسكري واقتصادي ) قوي كان الخطاب كذالك
ولن يتحقق هذا الا اذا اتحد وتكاتف الدول العربية والاسلامية
عسكريا واقتصاديا والتخلص
من الوصاية الغربيةواملائاتها علينا
اجتماعيا وسياسيا ( وشلون عاد الله واعلم )