المتميزة t u l i p | n
سلمت يداك على هذا الطرح الجميل
وأختار ,,,هذا الجزء من الآيات الكريمة في سورة طه على لسان سيدنا موسى عليه السلام (واجعل لي وزيرا من أهلي، هارون أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري).. لما فيها من وفيها من المعاني الإنسانية ما تجعلنا نقف عندها لنتأملها حيث لم يكن موسى عليه السلام فصيح اللسان وطلب المعونة من الله سبحانه وتعالى عندما كلفه بدعوة قومه أن يكون أخوه هارون سنداً له في الدعوة.. فعلاقة الأخوة من أسمى وأجمل العلاقات وأقواها وأقدرها على البقاء ومواجهة المصاعب لأنها مبنية على رابطة الدم التي هي من أقوى الروابط
فالأخ ورفيق الدرب يبقى السند للزمان وتقلباته وعضدا في الحياة وصراعاتها، والعون في الشدة والمغيث في الكرب.
وعليه هل ضعف أواصر هذه العلاقة وهذه الرابطة السامية وجعلها مهزوزه وهشة لدى البعض في زمننا الحاضر ناتج عن عدم التغاضي عن الأخطاء بين الأخوة والأصدقاء والصبر على ذالك؟ أم أن هناك أسباب أخرى!
تحياتي