يقول واحد من الزملاء قبل كم سنه حاجين وطاقين خيمتنا بمنى
وجاء بجنبنا حجاج من الرياض معهم مصري طباخ سواق ( خادم لهم )
وكان المصري لحيته طويله واذا شافووه الحجاج جوا يسألونه والمصري .
ماصدق خبر يفتي للعالم مرة يخربط ومرة يتسذب ومرة يخمل .
يقول حمق عليه واحد من اخوينا
قال وش الحل مع هالمصري عشان مايفتي تسذب على هالعالم .
يقول يوم صار بالليل ونام المصري برى المخيم
ويجيب خوينا ولاعة دخان وشوي شوي ويشب بالحيته .
ويهج يوم علقت وحس المصري الحرارة بوجه نقززز يصرخ
النار النار النار ويتففففل على لحيته يبي يطفيه .
وتقوم الناس النايمه ويطفون خشتتتته بعد ما اكلت شنبه مع لحيته .
بعد ما اصبحنا ونشوف لحيته تقل ثيل عطشان اصفر.
ويمسكه رفيقا اللي احرق به
قال شف عقوبك يوم تكذب على الناس
ربي عاقبك يمكن احد دعى عليك من اللي كذبت عليهم