تعاني مدينة بريدة من اختناقات مرورية غير عادية , ونحن في بريدة المدينة الحالمة سنعاني من مشاكل كبيرة في المستقبل القريب , نظراً لكثرة أرتال المركبات في شوارعها وميادينها . نعم سنعاني ونعاني بسبب عدم تهيئة شوارع وميادين المدينة لاستقبال الزحام وهذه من بركات تخطيط أمانة المنطقة !!!. للأسف الشديد أننا بدأنا نشك أن هناك من يعمل ضد تطور بريدة , في الوقت الذي تفرغ البعض للدفاع عن أخطاء الأمانة من أجل تغطية فشلها بسبب التخطيط العشوائي , والشمس لا تحجب بمنخل !!!. نعم بريدة أبتليت ببعض من يدعون أن همهم وهاجسهم مصلحة عاصمة التمور وهم أبعد من ذلك بدليل تصرفاتهم الحمقاء تجاه هذه المدينة الجميلة في أهلها وبساتينها , القبيحة في شوارعها وميادينها المنتشرة في كل مكان , وقبل ذلك كله قبيحة في تصرفات مسؤوليها !!!. يحكي لي قريب والله على ما أقول شهيد أن سعادة الأمين أحمد السلطان عرقل مشروع مبنى المديرية العامة للزراعة في بريدة ورفض منحهم أرض مناسبة لإقامة المشروع بسبب مشاكل قديمة له مع مدير الزراعة الحالي المهندس محمد اليوسف وذهب مبلغ الـ ( 30 ) مليون ريال المرصود لمبنى زراعة بريدة لأحد محافظات المملكة الجنوبية وكل هذا بسبب الانتصار للذات والضحية هي بريدة !!. وحتى نكون منصفين فإن هناك كوارث طبية كبيرة ترتكب بحق المواطن المسكين في المستشفيات وهناك سلبيات في بعض القطاعات الحكومية الأخرى مثل التعليم والمياه والنقل وديوان الخدمة المدنية لكنها بدرجة أقل .