مرحبا الديم ..
ومساء الخيرات ..
واسمحي لي أن أهذي !!
عندما تعيش حياة الحرمان بداية من البيت إلى المحيط فيك وهاجس اهلك كيف تدير فنجان القهوة ! واسكت ان تكلم الرجال ! ودعواتهم ما لك إلا نصيبك ! وكل شيء مقدر ! قد تكون كلمات جميلة ولكن هناك معنى لها هي امسك أرضك !! الأسباب هي ما تولد الفرص والفرص لا تأتي إلا بالتأهب لها ..
لو حاولوا زرع احترام النفس وقوة الثقة من خلال ما لك وما عليك وتعاملوا مع ما يدور حولك
بكل وضوح ودون تهميش وخلقوا حوار يجعلك تعرف جميع الأمور ووضعوا قرارات خاصة بك أنت من يتخذ القرار فيها وبعيدا عن النهي والزجر دون معرفة السبب ..
نحن نفتقر لمعنى الإنسان ! نفتقر لثقافة التعامل مع الإنسان كجسد وروح بعيدا عن من يتسمى فيه ! نحن نتجرد من الإنسانية عندما نسيد على إنسان ونصحو عندما تسلب منا السيادة !
ثم تتخرج من الثانوية , لا تعرف أهدافك وأحلامك آمال تنتظر أن تفرش لك على بساط لتدفع من أوله حتى تصل إلى أخره لتنال المراد ..
وعندما تدفع إلى إحدى الكليات بمزاج واحد معكر المزاج !! لتتخرج مكركب الميول تبحث عن راتب بغض النظر عن أي حفرة ترمى فيها !! وقد تكون تنازلت عن مرتبة تستحقه !
فهنا عندما تكون موظف بأي نفس او حرفه او مزاج او محفز او طموح لتقوم بعملك على أكمل وجه !
وتجد مسئولك لا يبالي بجلب الدورات المؤهلة للتعامل مع المراجع ولتحفيز ولتجديد النشاط !
وكل طموحة هل وقعت قبل الخط ولا بعده !!!
وعندما يساوى من يعمل بإخلاص مع من لا يعير العمل أي اهتمام !
يا سيدتي ومن جانب آخر الموظف لا يملك من مقومات التعامل المحترم إلا مع من يعرف وهذا يدل انه لا يحترم العمل ولا المراجعين ولا يحترم الإنسان مجرد يلبي طلب مقابل قيم اجتماعية خاصة فيه ..
بصراحة تغلب علينا تصرفات عهود الجاهلية والظلال رغم أننا في عصر النور !
نفتقر للاحترام الحقيقي البعيد عن المصالح ! نفتقر للتسامح بعيدا عن المقابل ..
نفتقر للتعامل الراقي لرقي النفس بعيدا عن منفعة شخص بذاته ...
نفتقر لتقدير الإنسان بعيدا عن من يكون الإنسان !
خلاص ! خلاص ! طيب طيب ألف شكر ,,
عذرا ............