في أحد أشهر الصيف الملتهبة كان الشوق
يزيد إشتعالاً بين هند و خالد ../
ينتظرون ذلك الشهر حتى يكونون تحت السقف
المرفوع !
كانت الآحلام في قمة مؤشراتها ، الحب المتبادل
شديد ، ولكن كانت هند أشد حباً و أكثر عشقاً
وخالد كان يهيم بمحبوبته ، والحق أن هند كانت
رائعة الجمال ، شعرها وعيونها و بشرتها للطبيعة أقرب
و أجمل ، ناهيك عن جسم ( موديلز ) ليس به منعرجات
ولا منحدرات و لا حفريات متناثرة ..!
الأهم أقترب اليوم الموعود ، وكان كل الأقارب
في الحفلة شهود ، هذه تغني وهذه ترقص ، وتلك لم يعجبها
الميك آب ( بتاع العروس ) ، وآخريات بين همس و دس
بين الوجوه والحروف ، وقد عدت تلك الليلة بكل أفراحها
وإسرافها .
وابتدت الحكاية :
خالد يحب هند بجنون ويغار عليها إلى درجة لا تطاق
المسكينة هند تردد : خالد هل تثق بي ؟
هو : نعم
هي : ولماذا كل هذا ونحن لم نتعدى الأشهر الثلاثة..؟!!
هو : أنا مجنون بحبك وأخاف عليك من كل شي
ومن ( الفتنة ) .!!!!!!
هي : خالد سوي اللي تبي بس تكفى لا تغلق
علي باب البيت كــ / الحيوانة التي تخاف أن تهرب منك .!
هو : صعبة جداً ، ولا بد من ذلك بسبب خوفي عليك.!
هي : أنت لا تخاف علي ، أنت لا تثق بي ..!!
أنتهى الحوار بينهم بلا فائدة ../
في بداية السنة الميلادية كان خالد في مكتبه
وكانت الزوجة كـ/ العادة مغلق عليها الباب ، ولكن
حدثت مصيبة عندما أحترق البيت بأكمله و هند
تردد ، كله بسببك يا خالد ../ ماراح اسامحك ياخالد .!
رحم الله هند .
" أنتهى حلم يوسف "