[align=center] صراحة .. قصة أتخوف أكثر من قطار الموت حرام عليك يا مدمر .. تراي ما أتحمل القصص الواقعية لكن أنا عندي قصة شبيهه بقصة جيرانكم .. لكن أفراد قصتي يسكنون بالفايزية مهب بالصفراء .. يعني بالتحديد : ( مغيب أنجوم الشتاء ).. لا صنقرت القايلة هاذولا .. كانت الأم مديرة مدرسة من الطراز الأول .. وكانت من حرصه على الدوام .. أتركب الساعة ثلاث قبل الفجر . ثم تقحص وتقبع عباته وتروح للمدرسه .. ثم أتشغل الدينمو وتمحط أحوشه المدرسه والشارع ونصف أبريده من شرق (( تراي ما امزح ياجماعة الخير .. هم جيراننا .. أعرفهم زين .. عيب الشك )) الزبدة .. في إحدى المرات .. رنت الساعة ثلاث قبل الفجر .. طبعاً قامت ها الميمة ونحرت المدرسة مثل العادة .. يوم وصلت باب المدرسة .. ولاه ناسيه مفتاح المدرسة ( أوووه ) .. طبعاً أرجعت يم بيته عشان تجيب المفتاح .. لكن يوم أدخلت البيت .. شافت شئ غريب جداً .. شئ يخوف ...شئ يقهر .. تدرون وش شافت ؟؟ لقت أبوهم أمعلق بمروحة الصالة مع سرواله ( لاحول ولا قوة إلاّ بالله ) والسالفه ماهي واقفه عند ها الحد .. اللي يقهر بشده .. وجود عجوز شمطاء شعره مثل شرطان الدفاية ( فاقعة بلون الأحمر ) ها العجوز معه عرجد خوص وجالسه تحت المروحة .. وكل ما أخذ ابوهم دوره بالهواء أمحطته العجوز بالعرجد وهي تقول : طلق مرك يا الرخمة .. وهو يقول : لالالالا ياااااااااه شئ يقهر معليش يا جماعة .. عجزت أقدر اكمل .. القصة تجرحني كل ما تذكرته .. السموحة تصبحون على خير [/align]
[align=center][/align]