ثم إن المسألة يا أخوتي الأفاضل ليست مسألة تحول أبو عبد الملك إلى الغناء بالموسيقى
ليست المسألة هذه وحسب
المسألة أكبر وهي تحول (شخصيته) التي عرفناه بها (التواضع الحياء دماثة الأخلاق الملامح
الهادئة التي تنم عن طبيعة راااائعة ونفسية سليمة ومستقررررة)
والله ثم والله إني شعرت بتغيره في برنامج جلسة صيفية وكان معه المنشد أبو علي
وذلك قبل أن يبلغنا خبر تغير منهجه
كان يبدو بشكل غير طبيعي ونفسية غير مستقرة وأقول في نفسي لماذا هذا التغير
من أبو عبد الملك لم يعد ذلك الشخص الحيي الخلوق المتواضع المستقر؟؟؟!!!!
كان أيضا يبدو في كلامه وشخصيته شيء من التعالي ومحاولة لفت الانظار
وهو الذي كان عكس ذلك تماااااما
اللهم أعد أبا عبد الملك مثلما كان يا حي يا قيوم إنك على كل شيء قدير