في بيت طيني قديم
يضم الشيخ و أولاده الخمسة مع زوجاتهم ..
..
وكما هي العادة
العمل موزع على زوجات الأبناء فقط
ولو في المنزل بنيات ..لا يعملن ..
فقط زوجات الأبناء
وهو عرف مطبق عند العوائل القصيمية
..
..
وكان من شدة الأب
وحرصه على أمواله
وتصريفها يحسب ألف حساب
لكل مصروف في المنزل ..
..
زوجة الإبن السادس ..الجديدة
ضمت مع شريكاتها .. في العمل
طلب منها عمل وجبة الغداء الرئيسية ..للعائلة
فهو يومها الذي سيمر عليها كل ستة أيام ..
..
..
دخلت المطبخ..وقد أعطاها عمها عود الكبريت الوحيد لكل يوم من لزوجات ابنائه وقد حرصها بالمحافظة عليه و استخدامه استخدام صحيح
..
..
ليست بتلك المهارة ..
وفي بداية محاولاتها لإشعال النار
انطفأ عود الثقاب ..
..
..
ما العمل ..؟؟
وتحذير عمها يتردد في عقلها ..!!
..
..
توجهت لأم زوجها
و أخبرتها الخبر ..
والتي أسرعت و بخفة يد أحضرت لها عود ثقاب آخر
وهي بنفسها قامت بإشعاله ..
.
..
...
ودارت الأيام و جاء دورها بالغداء و عود الثقاب
..
وسلمها الشيخ عود الثقاب كعادته
..
وكانت حوله الخالة ..
نظرت إليها زوجة الإبن :
وقالت ::
..
..
لنا لقاء
إن كتب الله