حاولت التدقيق في هيكلك
حاولت أن
أبتعد عن بريق عينيك
ان أبصر مصدر ينبوع همساتك
لكنني لم استطع
لازلت تثير لدي
ذات السؤال الطفولي
لماذا النهر عذب
والبحر مالح
ومن اين ينبع
الآن
افكر
هل كان من بين شفتيك
عشيقي
لازلت تهذي
بكلمات لا أذركها
لكنني أستشعرها
مجسمة
ألامسها أحلق معها
تخترقني
تنفض كياني
تعزف على أوتار حنجرتي
فأصرخ صرختي
كم أ ح ب ك