بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الكريمة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد قرأت ما كتبتيه على سيد الخلق محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
أختي أقول أولا نبينا صلى الله عليه و سلم لا يرى وجهه في الحلم و أدى رآه أحد يكون أولا ملتزم ألتزام في الدين و لا يرى منه هذا أن رآه في الحلم سواء أمرأة أو رجل يرى منه ألا لباس أو يده و غير ذلك أم وجهه فلن يراه أحد منا ألا من كتب له الله أن يراه في حلمه.
أذا وصفه الأنسان فيكون وصفه في أخلاقه و حيائه و معاملته مع أصحابه الأجلاء و كذلك الناس الذين كانوا من حوله و ترك لنا مما نقتاد به سيرته و سنته
أكتبي عنه سيرته قبل البعث
أنه كان عليه الصلاة و السلام أحسن قومه خلقا ، و أبعدهم عن الفحش و الأخلاق التي تدنس الرجال حتى كان أفضل قومه مروءة و أكرمهم مخالطة و خيرهم جوارا ، و أعظمهم حلما و أصدقهم حديثا و أعضمهم أمانة فسموه الأمين ، لما جمع الله فيه أمور الصالحة الحميدة و لأفعال السديدة من حلم و صبر و الشكر و العدل و التواضع و العفة و الجود
و الشجاعة و الحياء ، حتى شهد له بذلك ألذ أعدائه النضر بن الحارث من بن عبد الدار حيث يقول : قد كان محمد فيكم غلاما حدثا أرضاكم فيكم و أصدقكم حديثا و أعظمكم أمانة حتى أذا رأيتم في صدفيه الشيب و جاءكم بما جاءكم قلتم ساحرا ! لا و الله ما هو بساحر ، قال ذلك في معرض الأتفاق على ما يقلونه للعرب الذين يحضرون الموسم ، حتى يكونوا متفقين على قول يقلونه.
قال عليه الصلاة و السلام : لما نشأت بغضت إلي الأوثان و بغض إلي الشعر ، و لم أهم بشيء مما كانت الجاهلية تفعله إلا مرتين كل ذلك يحول الله بين و بين ما أريد من ذلك ، ثم هممت بسوء بعدها حتى أكرمني الله برسالة ، قلت ليلة لغلام كان يرعى معي لو ابصرت لي غنمي حتى أدخل مكة فأسمر كما يسمر الشباب ، فخرجت لذلك حتى جئت أول دار من مكة أسمع عزفا بالدفوف و المزامير لعرس بعضهم ، فجلست لذلك فضرب الله على أذاني فنمت فما أيقضني ألا مس الشمس و لم أقض شيئا .
هذا هو رسول الله صلى الله عليه و سلم نبينا و معلمنا و شفيعنا يوم القيامة.
أختك في الله شامة