قال الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة } ما أشد هذا الوصف وأفظعه ! ولو تأملنا لوجدنا أن هذه النار الفظيعة لم تكن عقابا على تقاعس في الجهاد ، ولا على ترك شيء من أركان الإسلام ، إنما جاءت في مسئولية التربية ، مسئولية النفس والأهل ، فهل يعي المربون ذلك ؟! . [ د . عوض العطوي ]