كما عودتنا يا أبازياد فأنت في أغلب كتاباتك تقلب المواجع وهذا ما عهدتك عليه في هذا
المنتدى أو في الساحات قديما ، فما أنتهي من قراءة موضوع من دررك حتى ترى لحيتي
مبتلة بدموع الحزن وحنين قلبي لأيام عزة ديننا العتيد و غلاء دم أبناء أمتنا العصماء ، لكنه
ماض تليد وليس بعيد عن قدرة الله تعالى وعزته وقوته أن تعاد لنا أمجادنا .
أليس هو وعد الله تعالى في كتابه الكريم وعلى اللسان الطاهر لسان نبينا عليه الصلاة
والسلام ؟؟؟
من كتب الله على يده النصر والذود عن محارمنا أناس كثر كما ذكرت أستاذي الكريم ماتوا
وبقي الرجل الذي تخاطبه وان كان منهم شخصا على قيد الحياة باق فتجده اما مكتوم
المشاعر وان هاجت ، أو تجده رجلا يعيش هدوءا يسبق عاصفة ينكرونها أعداء الاسلام .
لكن لا تنسى أيضا أن هناك من الأطفال من ربما كتب الله على أيديهم النصر ، بل هناك
أجنة من هذا الصنف أيضا مازالوا في أرحام أمهاتهم ، ليكن أملنا بالله عظيم ويقيننا به قوي
ولننتظر هذه الأشبال حتى تتأسد وتسمعنا زئيرها الذي يفجر البركان .
وقبل الختام أستاذي القدير ، كم أقف حائرا ومسبحا لله تعالى الذي وهبك هذه المشاعر
وقوة الكلمات وصدق المعاني التي تستخدمها دائما في دررك .
فها أنا كما قلت لك في مواضيع سابقة
أصمت اجلالا لقلمك وأسكت احتراما لفكرك
فجزاك الله خيرا ...