الأمر حمل أكثر مما يحتمل . وتصعيد مبالغ فيه _فأين هم من الأسواق والمستشفيات واقسم بالله أن باللأسواق ما تقشعر منه الأبدان من تجاوزات خطيرة من بعض المتسوقات وبعض الباعة اللذين استغلوا ما يمكن استغلاله _ ويشبه كثيرأ من يقوم بطمس الصور في لوحات الدعاية بالشوارع . وفي صباح الخميس بعد صلاة الفجر رأيت شابا يقف بسيارتة قيل دوار ويقوم بحركة بهلوانية برش مادة سوداء على دعاية بها صور . ثم تبعته وهكذا حتى قررت في نفسي ابلاغ جهات الأمن عندما وصل لوحات تقاطع الفايزية عند كودو وقمت بامعان النظر فيه وجدته شابا لايتجاوز عمره 18سنة ( مغرر به ) كوفيته تتقدم شماغه ثوبه يصل لمنتصف الساق . فتذكرت أن له أبا واما واخوة واخوات ينتظرون رجوعه فعدلت عن التبليغ وسألت له الهداية في نفسي ودعوت له وحين اردت المفاهمة معة لم يعطني فرصة فلدية من العمل ما يشغله (( حينها تذكرت من أحرق فيديوا المختار )) وماذ ا صار حاله تحول من اقصى تيار يسلكه إلى أقصى تيار يسلكه حاليا . وكلا التيارين لانرغب فيه . فنحن أمة وسطية