غريب أنت ياقلبي ...
........................
لم يشده لها ..
أي شيء ...
لا لبسها
ولا شعرها
ولا حديثها ...!!!
وحتى انطوائها ..
كيف سأتعامل معها ..؟؟؟
هذا ما يفكر به حمد..!!
..
..
بعد استدعاء طارئ من حمد لشقيقته وفاء
يستقبلها أمام بوابه منزله
ويفضي لها حديثا ...دمعت عينا فاء ..
..
(والله ما صبرني عليها إلا قيامها في الليل ..
والله إنها صاحبة طاعة و تقوى ...
ولعل الله قدر لي الخير ..!!
حجزت مصففة لشعر و هي الأن في الطريق
ادعي أنك من طلبها ..
واقنعيها ترتب لها شعرها ..
وتعلمها ابجديات التسريح ووضع المكياج ..
اشتريت لها ملابس ..
رتبيها معها و ابدي اعجابك الشديد بها
و حاولي تعلميها التنسيق للملابس بصورة غير مباشرة ..
و ..و..و...)
...
...
تحدثني وفاء ..
(وجدت حرجا منها لكن كلما تذكرت حمد
صممت على الإقدام ..
و إكمال ما بدأ..
كانت متقبلة
ومستعدة لتغيير وهمها رضا وجها
وكانت بين الفينة و الأخرى
تسألني :
هل هو حرام أم حلال ؟؟
ابتسم و أرد عليها :
نحن لا نقرب من الحرام بإذن الله )
..
..
وتسير الأيام ..
لي عودة بإذن الله
................
الله يسهل
وننتهي من العفش الذي يتوالد
ويونس وحشتي في المنزل الجديد