طَال الْغِيَاب وَجُمَر الاشُوُاق مَشْبُوْب
وَطَيْفُك يِجِيْنِي مَع نَسِيْم الَهَبَايِب
/
لِلْعَيْن نَظَرَه تُشَوَّف وَلِلخَطُوه أدُرُوب
وَلِلْبُعْد وُصِل وَلِلمَحِبِه حَبَايَب
\
وَلَوْلَا الْتَفَائُل وَالْقَدَر لَوْح مَكْتُوْب
سَلِمَت نَفْسِي فِي يَدِيْن الْمَصَايِب
/
حُزْنِي مُلْك وِّهُمُوْم قَلْبِي لَه اشُّعُوب
صَغِيْر سِن وَجُرِح الاشُوُاق شَايِب