بدأت هذه الظاهره عندما أقرت حكومتنا حفظها الله الإنتخابات البلدية في كافة مناطق المملكة .. وبداء الكثير ممن توفرت له الرغبه في دخول معترك الإنتخابات أملاً منه الظفر في أحد المقاعد البلدية بإعداد حملاتهم الدعائية .. وكانت الكثير من الدعايات تحمل صور المرشحين . وكان ممن وضعوا صورهم مرشحين ملتحين طالتهم يد الإرجاف وقامت بالطمس والتشوية .
إلا أن يد الإرجاف - شلها الله - لم تقف عند هذا الحد فحملت بيدها ( بخاخ ) أسود كلون قلوبهم التي يحملونها في أجساهم وبدأت بطمس الصور بجحة الحرام .
الأمر لم يقف عند هذا الحد .. بل طال اللوحات الإعلانية التي خسر عليها المٌعلنون كالبنوك وشركات الألبان وشركات أخرى والتي عادة مايظهر فيها رجل كبير . أو طفل صغير .
إستمرار هذه الظاهر المأفونه . من يد الإرجاف لابد من وقفة حازمة وصارمه كل من يشوه أو يحاول تشوه الوجه العام للمدينة . فأتمنى أن تقوم المباحث العامة بتتبع هؤلاء وإصطيادهم . وإقامه الحد عليهم بتهمة التخريب . بل أتمنى أن يتم جلد أي شخص قام بتشويه أي لوحه أو أي مرفق من المرافق بنفس المكان الذي قام بتشويهه .
و نوجه ندائناً لسمو سيدي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ولسمو نائبه الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بان يقفوا ضد هذه الظاهرة المريضة السلبية .