؛
؛
الاعتذار أدب اجتماعي في التعامل الإسلامي، ينفي منك شعور الكبرياء، وينفي من قلب أخيك الحقد والبغضاء، ويدفع عنك الاعتراض عليك، أو إساءة الظن بك، حين يصدر منك ما ظاهره الخطأ.
مع أن الاعتذار بهذا المعنى حسن، فالأحسن منه أن تحذر من الوقوع فيما يجعلك مضطرًا للاعتذار، فقد جاء في الوصية الموجزة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: "ولا تكلم بكلام تعتذر منه غدًا".
**
وكما فهمت من الموضوع
فنحن نتكلم عن فضيلة الإعتذار عندما نخطئ ...
إن من التواضع ألا تكابر في الدفاع عن نفسك، بل إن الاعتراف بالخطأ أطيب للقلب، وأدعى إلى العفو.
وهنا
مقتطفات .. لبعض الأحوال في الإعتذار ...
فلتسمح لي ....بسمة الغد
**
لا تنتظر من نفسك أن تسيء لتعتذر، بل يمكن أن يكون الاعتذار توضيحًا للموقف، أو بيانًا للقصد
إذا جاءك من يأمرك بالمعروف، فاقبل منه، ووضح عذرك – إن كان لك عذر – فقد وعظ سالم بن عبد الله شابًا مسترخي الإزار، فقال (ارفع إزارك) فأخذ الشاب (يعتذر فقال: إنه استرخى، وإنه من كتّان"
ويمكن أن يكون الاعتذار دفعًا لاعتراض، أو إزالة لشبهة قد تثور
من تغلب على نفسه فاعتذر، فتغلب أنت على كبريائك فاعذُر
وتلقي الأعذار بطيب نفس، وبالعفو والصفح، يحض الناس على الاعتذار، وسوء المقابلة للمعتذر وتشديد اللائمة عليه يجعل النفوس تصر على الخطأ، وتأبى الاعتراف بالزلل، وترفض تقديم المعاذير، فإن بادر المسيء بالاعتذار فبادر أنت بقبول العذر والعفو عما مضى لئلا ينقطع المعروف.
**
هذه ( بروتكولات الاعتذار ... تعلمتها وأجاهد على تطبيقها )
بسمة الغد
وما أجمل الإعتذار حينما يكون في دوام عشرة ...
كالاعتذار بين الزوجين ....
والعيش ... بدون تحميله على الاخر في أي لحظه ينفجر ...واسفاااااه حينها ...
بل لـــ نبادر لـــ نبادر