عرض مشاركة واحدة
قديم 29-05-06, 03:25 am   رقم المشاركة : 3
أديب
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أديب غير متواجد حالياً

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بداية تحية الى اخي كاتب هذا المقال h-2-o

فتح الله علينا وعليه وعلى كل مسلم..

وتحية عطره لكل من رد مناضلا اخذته الغيرة على رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر..

مسألة السلبيات والأخطاء موجودة في كل قطاع حكومي اذ ان القائمين على هذا الصرح هم في الأخير بشر..

لا تنسى مقولة "كلنا خطاء"..

وبمعنى آخر السلبيات موجودة لدى جميع القطاعات الحكومية وزارة الصحة لديها اخطاء جسيمة تغاضى عنها الكثير..

وزارة التربية والتعليم ، وزارة المواصلات..الجميع لديه اخطاء..

تتباين هذه الاخطاء بقدر حجمها ومدى تركيز الناس عليها بل وبحساسية الامر الذي يدور حوله الخطأ..

وأمر المعاكسات والتحرشات من اشد الامور حساسية في مجتمع مثل مجتمعنا المحافظ..

لذلك تجد ان أدنى خطأ قد يقترفه رجل الهيئة هو بنظر المتابعين للحدث امر جلل لا يغتفر..

عزيزي h-2-o

هل تنكر ان وزارة الصحة اخطأت بتشخيصِ اودى بصاحبه الى وفاة؟؟او بعملية ساقت صاحبها الى اعاقة دائمة؟؟

هل تنكر ان قطاع الأمن اخطأ بمعاقبة بريء يظنونه مداناً يقبع خلف اسوار السجن لا معين له غير الله؟؟

الاخطاء موجودة لكننا نغفل عنها ونركز كل التركيز على القطاع الذي يدور حول موضوع حساس هو المعاكسات التي

فرخت لنا اطفالا لا نعرف ابائهم وفتياتٍ فقدن عفتهن و شبابٍ فقدوا اتزانهم وصلاحهم بسبب غمضة عين..

وهي قاعدة الهية كل ماافضى الى محرم فهو محرم..وسد باب قد يكون ذريعة الى منكر..

كل ذلك باعتقادي قد مر عليك في كتب العقيدة والفقه حينما كنت طالبا في احدى المراحل الدراسية..

اعو د على المقطع اخي الفاضل..

مسألة قبض شاب ادعى ان الفتاة التي معه اخته...مااكثر ماتحدث اقصد ان يكذب الشاب على رجال الهيئة..

ولولم ارى ذلك بعيني لما قلت ذلك متأكداً..

امي تعمل في احدى الكليات وكنت كل يوم اعيدها من عملها ويتزامن وقت خروجها مع خروج الفتيات..

اثناء انتظاري لخروج امي تحدث ان تقبض الهيئة على شباب قد اركبوا معهم فتيات..

او كان ركوب الفتاة معه وشيكاً..

او قد تكون عائدة من مشوار صباحي مفعم بالرومنسية مع ذلك الشاب ليضعها على باب الكلية فتوهم اسرتها انها للتو خارجة منه..

قد قبضوا كثيرا على شباب يدعون بل ويقسمون اقسام مغلظة ان فلانة هي اخته..

بعض رجال الهيئة قبل ان يجروا ذلك المسكين يطلبون منه رقم هاتف المنزل..

ليتأكد بنفسه ان فلانة هي اخته وهي طالبة بكلية كذا وهي الكلية التي ضبطوه عندها..

طبعا ان رفض هذا يكفي لادانته..وهي الاجابة المتوقعة دوما..

طبعا مسألة التأكد من ان فلانة اخته من عدمه تتم بطرق سريعة وهم وقوفٌ في الشارع..

واثناء وقوع الحدث..

وهناك علميات اخرى كثيرة يتحققون فيها من صحة كلام الشاب..

تحفظا عليها امتنع لطرحها..

ثم ياعزيزي..

مايضر الشاب ان يكون واثقا من نفسه مخالطا لاولياء الامور حتى يأخذ اخته بدلا من التدسس والتخفي..

ولن يمسكوا الهيئة اي شخص مالم تتضح عليه علامات تدل على انه ماجاء الى هذا المكان الا لأجل غرض المعاكسة..

وهناك دلائل كثيرة يعتمدها رجال الهيئة قبل القبض عليه..

اقل مايمكن قوله دليلا هو الابتعاد عن مبنى الكلية خلف المباني ينتظر الفتاة ان تأتي اليه بحسب الموعد..

او الجولات المتكررة حول بوابة الكلية بطريقة تدعو لريبة..

وباعتقادي بل اجزم ان هذا المقطع ليس صادقا بما فيه الكفاية ليدان به رجال الهيئة..

والتي صورته فتاة هي بعيدة عن الحدث ويظهر لي انها من سيارة وكانت مجرد تخمين او ان احسن الظن انها سمعت الشاب يقول ان الفتاة التي معه اخته..

حتى في ذلك لا يقر قولها..

وكنت اتمنى ان نعرف من اي رجال الهيئة التي قبضت الشاب حتى اتبرع بنفسي فأتصل على مركزهم وأسألهم عن صحة هذا المقطع..

وهل فعلا الفتاة كانت اخته ام لا..


أعود على مسألة القرار الصادر من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله..

اخي الفاضل القرار هو اكثر صرامة من الاجراء السابق..

مع اخذ الاعتبار ان الاجراء السابق يتباين بين مركز وآخر..

والذي اعرفه من رجال الهيئة حين يضبطوا شخصا وبصحبته فتاة في حال خلوة ..

يتم نقلهم الى مركز الهيئة والتحقيق معهم وبالستر..

ويستدعى ولي امر الفتاة لاستلامها..

اما الشاب فالامر عائد على ولي امر الفتاة ان كان يريد رفع دعوى عليه واستكمالها حتى تحال الى الشرطة..

ام يكتفي بالتنازل والتعهد..

وغالب الامر ينتهي الامر بالتعهد..

والذي اعرفه ان 99% من هذه القضايا يتم الاكتفاء بالتعهد والتنازل..

وهناك فرق بين ضبط شاب في خلوة مع فتاة وشاب كان يعاكس في الاسواق..

اذ ان الأخير هو طرف واحد لم يتم به الضرر..

ويكتفي رجال الهيئة بأخذه للمركز وتوقيعه على تعهد..

وان تكرر ضبطه لأكثر من ثلاث مرات يتم احالته الى الشرطة..

وكل ذلك يتم في ستر..

وقرار الامير نايف زاد الامر صرامة..

يعني بدلا من الستر وانهاء القضية لدى مركز الهيئة..

يتطلب الآن ضبطه ومسألة الضبط كما هي في السابق مازال رجال الهيئة لهم تصريح كامل بنقل وحمل اي شاب يتم ادانته او مشاهدته معاكسا في الاسواق..

يعني اخي الفاضل ماتزال مسألة حمل الشخص معهم الى المركز بسيارة الهيئة ثابت وموجود..

بعد نقله يتم تسليمه الى مركز الشرطة مع مذكرة تفيد وصف الضبط ونوع المخالفة وموقع الحادث..

يتم التحقيق معه مع الاحتفاظ به في المركز..

يعني راح ينام بمركز الشرطة حتى تنتهي قضيته..

ثم تحال اوراقه الى الى القضاء للبت في امرهـ

والأمر عائد على ضابط المركز هل يخرجه اثناء وصول الاوراق الى القضاء وتحديد موعد الجلسة..

ام يسرحه الى حين الاتصال به..

وفي كل الامرين يقتضي من الشخص المتهم الجلوس لمدة 24 ساعة كأقل تقدير من وقت ضبطه الى حين انتهاء

التحقيق في مركز الشرطة وارسال اوراقه الى المحكمة..

في النهاية ارى ان قرار وزير الداخلية حفظه الله اكثر صرامة من الاجراء السابق..

واكثر رادعا..

عزيزي كاتب الموضوع..

ارجو ان تستوعب مقصدي..

وهو والله اني احب ان ترى الجانب المشرق ليس في مركز الهيئة فحسب انما في جميع القطاعات الحكومية..

وان طرحنا كلمة لابد ان ننصف ونكون مقسطين فيها..

وان اردتني ان اسهل عليك امرا بان تزور اقرب مركز للهيئة وتجلس معهم وتصرّح لهم كل مابداخلك عليهم بكل شفافية..

وتطرح عليهم اسألتك التي تشغل بالك..

حتما ستجد اجابة شافية وافية..

وستخرج منهم مقتنعا بأن الهيئة ماكانت الا للاصلاح..

والاخطاء نحن بشر..لكنها لا تقارن بكم الانجازات التي نراها يوم بعد يوم..

وفق الله الجميع..[/align]