عرض مشاركة واحدة
قديم 29-05-06, 02:06 pm   رقم المشاركة : 11
الرمادي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الرمادي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الرمادي غير متواجد حالياً

أخي العزيز نبض القلم


صدقني لست حالم ولا خيالي الأمر اسهل مما تتصور ووالدك اطال الله في عمره بيده ان يحقق كلا الأمرين فهناك بلاشك من تتوافق ظروفها وقدراتها مع ظروفه وقدراته وربما تكون ابنتي او اختي او غيرهما وحينما تكون ابنتي فلن اتردد لحظه واحدة بقبول طلبه

الدين والخلق امر نسبي بلاشك لايتحدد بمعايير دقيقه لكنه من الأمور الملموسه والمقدور على تصنيفها ولو نسبياً بين شخص وآخر

والتمسك بهذه الاولويه هو مايجعل من دور الولي اكثر اهميه وسيقضي على الكثير من حالات الطلاق التي حدثت بسبب تهميش هذه الأولويات




تقول :


اقتباس:
يا رمادي ..

فيم كنا منذ الصباح ؟؟؟ وأين نقاشاتنا واستدلالاتنا ؟؟ أذهبت أدراج الرياح ؟؟

اين تلك الأستدلالات المقنعه ؟

انت لازلت تحاول تبرير فعل بطريقة لا اراها صحيحه ولازال حوارنا حولها فهل تريد مني التسليم بشئ غير مقتنع فيه ؟


انا لازلت اقول بأن الحديث صريح وفيه اخبار عن النبي عليه افضل الصلاة والسلام بأن ترك صاحب الدين والخلق سبب في حدوث الفتنة والفساد أياً كان سبب ذلك الترك

حاولت بطريقتك تفنيد ذلك بطريقة لم تقنعني عندما قلت :


اقتباس:
إن لك يا عزيزي أن تشترط ما تريد من الصفات الإيجابية في الخاطب دون أن تتحرج مطلقا أو تستشعر في نفسك مخالفة الشرع .. ولكن لتكن شروطك في المرتبة الثانية بعد شرطي الدين والخلق .. تماما كـ ( أعمال الإنسان الصالحة ) التي ( لا ينظر ) فيها الا بعد ( صلاته ) عند حسابه يوم القيامة ..فإن صلحت نظر بأعماله الباقية .... وإلا فهي لا تغني عن صاحبها شيئا !!!

وكذلك الأمر بالنسبة لسائر الإيجابيات التي نشترطها في الخاطب من حسب ونسب .. ومروءة وشهامة .. وشباب وصحة .. ووسامة .. وسعة ذات اليد أو يسر الحال ..

لا يعتد بكل ذلك ولا ينظر إليه الا بعد التأكد من جانب الدين والخلق .. وهذا كله أدعى لنجاح الزواج وسعادة الزوجين !!
ومن هنا يسقط الحرج والتحرج من ( رد ) الخاطب غير المكافئ حسبا ونسبا حين يكون دينا خلوقا .. كما يسقط الحرج ذاته حينما نرد من حاز تلك الصفات الفضلى لكنه كبير في السن أو مريض غير صحيح !!!

ومن هنا يظهر لك عدم تعارض الحديث مطلقا مع ( الحفاظ ) على النسب من الناحية الشرعية !!


وكلامك هنا جيد لو ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لاتزوجو إلا صاحب الدين والخلق والا ستحدث الفتنه وقتها يمكن اشتراط ماتريد مع الدين والخلق دون ان تكون سبباً في حدوث الفتنه

لكن طالما الحديث ينص على فزوجوا صاحب الدين والخلق وإلا فستحدث الفتنه فإن أي شرط بعدهما يعني ابطالهما


كمثال توضحيحي ..

لو تقدم لك صاحب دين وخلق فقير لكنك اشترطت ان يكون ميسور الحال .. كيف سيكون الأمر وقتها وماالنتيجه استناداً إلى قول النبي عليه افضل الصلاة والسلام ؟



تقبل تحياتي ,,,,






التوقيع

[fieldset=استراتيجية ..]
سقطت الأقنعة .. فاختنقنا .. ورحلنا !
[/fieldset]