[align=center] بعد أن كان طرفاً في أول مواجهة عربية ثنائية عبر تاريخ كأس العالم الأخضر يفتتح مشاركته المونديالية الرابعة بلقاء عربي أمام تونس ميونيخ: عايد الرشيدي، بندر الماضي يفتتح المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في تمام السابعة من مساء اليوم مبارياته في نهائيات كأس العالم الـ18 حينما يواجه نظيره وشقيقه التونسي في استاد "اليانز ارينا" في ميونيخ الألمانية في إطار المجموعة الثامنة. وهذه المواجهة هي الثانية عبر تاريخ نهائيات كأس العالم التي يكون طرفاها منتخبين عربيين، واللافت أن الأخضر كان طرفاً في المواجهتين حيث سبق أن واجه المغرب في مونديال أمريكا 1994، وانتصر عليها وهو يأمل اليوم أن يكرر ذات الإنجاز. ويدير الأخضر في مواجهة اليوم البرازيلي ماركوس باكيتا الذي ينظر بكثير من التفاؤل للمباراة، بعدما نجح في إيجاد توليفة تجمع بين عناصر الخبرة والشباب، وبعدما احتفظ بـ9 عناصر خاضوا غمار المونديال الفائت هم الحارس محمد الدعيع والمدافعون أحمد الدوخي ورضا تكر وعبد العزيز الخثران وحسين عبد الغني، ولاعبو الوسط نواف التمياط ومحمد الشلهوب ومحمد نور والمهاجم سامي الجابر، إضافة للاعبين كانا ضمن القائمة لكنهما لم يشاركا وهما الحارس مبروك زايد ولاعب الوسط عمر الغامدي. ويركز الأخضر اليوم على الاستفادة من دروس 13 مباراة ودية تحضيرية خاضها في الطريق إلى ألمانيا، أوصلته للجاهزية المطلوبة فنياً وبدنياً، وجاء التركيز والرغبة في محو آثار المشاركة المتواضعة جداً في المونديال السابق لتعطي لاعبيه حافزاً إضافياً على المستوى النفسي ربما يكون له أثره في مباراة اليوم. واعتمد باكيتا في الآونة الأخيرة على اللعب بطريقة 4/5/1، ولا يبدو حريصاً على تعديلها على الرغم من تغير المعطيات في المنتخب التونسي الذي يفتقد اليوم لجهود هدافه وأخطر لاعبيه دوس سانتوس، وسيلعب على الأرجح بتشكيل يضم محمد الدعيع أو مبروك زايد في المرمى، وأحمد الدوخي ورضا تكر وحمد المنتشري وعبد العزيز الخثران (وربما حسين عبد الغني) في الوسط، وسعود كريري ومحمد نور وخالد عزيز وعمر الغامدي (محمد الشلهوب) ونواف التمياط في الوسط، وياسر القحطاني (سامي الجابر) في الهجوم. وسيركز باكيتا اليوم على اللعب على الأطراف مع إعطاء حرية للتمياط ونور لتقديم المؤازرة الهجومية على جانبي القحطاني المهاجم الوحيد، وستكون تعليماته واضحة لممارسة الضغط والتسديد البعيد وإقفال كل المنافذ نحو مرماه لتجنب أي مفاجأة تونسية. ويخشى كثيرون من تكرار أخطاء الدفاع السعودي في التعامل مع الكرات العرضية التي قد يلجأ لها التوانسة. بالمقابل يعول التوانسة على كتيبة مدججة باللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية يقودهم الفرنسي الخبير روجيه لومير، الذي يمزج بدوره بين الخبرة والشباب حيث يعتمد كثيراً على حارسه المخضرم علي بومنيجل (40 عاماً) وعلى راضي الجعايدي وحاتم الطرابلسي وكريم حقي وجوهر المناري وعادل الشاذلي وزياد الجزيري ورياض البوعزيزي، وقيس الغضبان. ويعتمد التوانسة على الضغط الدائم على مستلم الكرة متحلين بلياقة بدنية وإمكانات جسدية هائلة، ويفضلون على الدوام التنويع الخططي فنياً، ويحسنون الانتشار والتنظيم. وتلعب تونس بطريقة 4/4/2، وتعطي فرصة كبيرة لتقدم ظهيرها الأيمن حاتم الطرابلسي كمفتاح لعب في الحالة الهجومية، وهو ما يمكن لباكيتا أن يستغله اليوم فيما لو دفع التمياط ليلعب في الجهة اليسرى ليستغل تقدم الطرابلسي أو على الأقل يثبته في الشق الدفاعي ويحرمه من تقديم المؤازرة الهجومية. خالد الفيصل: أتمنى أن يقدم لاعبونا صورة المسلم الحقيقية للعالم أبها: عبدالله القحطاني أكد أمير منطقة عسير الأمير خالد الفيصل أن مشاركة المنتخب السعودي الأول في نهائيات كأس العالم لمرة رابعة على التوالي تعكس ما يلقاه الشاب السعودي من اهتمام على كافة الأصعدة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال الأمير خالد "بصفة اللاعب السعودي لاعباً مسلماً، أتوقع وأتمنى منه أن يقدم من خلال مشاركة المنتخب المونديالية الصورة الحقيقية للمسلم الحق إلى العالم بأسره، وذلك بتحليه بالأخلاق الإسلامية أولاً، وتميزه بالتصميم والإصرار اللذين عرفا عن المسلم ثانياً، والتضحية في سبيل الدين ثم الوطن ثالثاً". وعن مواجهة الأخضر الأولى اليوم أمام المنتخب التونسي، قال: "أتمنى التوفيق للمنتخب اليوم وفي كل مواجهاته المقبلة، وأن يكون اللاعب السعودي لافتاً بشخصيته الإسلامية ومستواه الفني". باكيتا: ركزنا في إعداد الأخضر على مواجهة تونس لأنها الافتتاحية الإصابة تبعد العنبر نهائيا عن الأخضر والبديل بشير الاتفاق ميونيخ (ألمانيا): عايد الرشيدي بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس بعثة السعودية لنهائيات كأس العالم 2006 م بألمانيا الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل أدى المنتخب السعودي مساء أمس تدريبه الرسمي على إستاد مدينة ميونيخ. وأعرب الأمير سلطان بن فهد عقب نهاية التدريب عن تفاؤله بأن يظهر المنتخب السعودي في أولى مبارياته بكأس العالم أمام شقيقه المنتخب التونسي بالمظهر الذي يعكس حسن الإعداد وأن يقدم المستوى الفني المصحوب بالنتيجة المشرفة مضيفا: "إنني لمست عقب اجتماعي مع اللاعبين والجهاز الفني والإداري روح العزيمة والإصرار لدى الجميع بتقديم المستوى الذي يحقق طموحات الجميع في الوطن الغالي". من جهة أخرى أدت الإصابة البليغة التي تعرض لها المهاجم محمد العنبر في كاحل قدمه في تدريب أمس المسائي إلى إبعاده نهائيا عن قائمة الأخضر في النهائيات، وسوف يستعين المدرب باكيتا بمهاجم فريق الاتفاق صالح بشير بدلاً عن العنبر، حيث ينص قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه في حالة إصابة أي لاعب يحق لمدرب المنتخب استبداله بلاعب آخر خارج تشكيلة 23 لاعبا. و أكد مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم ماركوس باكيتا "برازيلي" جاهزية الأخضر لخوض نهائيات كأس العالم التي يشارك في مجموعتها الـ8 ويفتتح مشواره فيها بمواجهة المنتخب التونسي اليوم، وقال: "المنتخب السعودي الآن في قمة جاهزيته الفنية لخوض النهائيات، وسنبدأ اليوم أمام تونس في دربي عربي يشكل تحديا كبيرا "، وتابع "وتحضيراتنا كانت لكل المباريات التي سنخوضها في البطولة، ولدينا معلومات كاملة عن منتخبات مجموعتنا وقد أوفدنا من يراقب مباريات تونس وإسبانيا وأوكرانيا الإعدادية" وأضاف "والمنتخب التونسي يتميز بالسرعة والروح القتالية في الملعب طيلة وقت المباراة وهي أمور مهمة جدا سنعمل في مباراتنا الافتتاحية على مواجهتها". وعن الطريقة البرازيلية التي ينتهجها، قال: "الطريقة البرازيلية مناسبة للاعبين السعوديين وهي طريقة مثالية كانت لدينا أخطاء فردية وجماعية عملنا على تلافيها من خلال المعسكرات". من جانبه أكد محمد نور استعداده هو وزملائه لخوض غمار النهائيات حيث قال: "تم إعداد الأخضر بطريقة متقنة للمشاركة والخروج بنتائج إيجابية ترضي المسؤولين والجماهير وطموح اللاعبين وتضيف جديدا للإنجازات السعودية" وتابع "سنلعب بطريقة شاملة نهاجم بأكبر عدد من اللاعبين وندافع بنفس العدد"، وعن مواجهة تونس اليوم قال: "ستكون مبراة تونس صعبة كونها الأولى للمنتخبين في النهائيات، والبطولة ستبدأ لأي من المنتخبين من هذه المباراة". ووصف حارس الأخضر محمد خوجة مباراة تونس بمفترق الطريق، وقال: "مواجهة تونس هي بمثابة مفترق الطرق للمنتخبين باعتبارها الأولى لهما في البطولة وسيشاهد الجماهير قوة الأداء المتوقع من الفريقين"، وطمأن خوجة الجماهير السعودية على الحالة الفنية والنفسية للاعبين بقوله: "الأخضر في أحسن حالاته الفنية والنفسية لخوض مباريات البطولة وفتح صفحة جديدة مع الجماهير الرياضية التي لم تبخل عليه بالحب والمؤازرة". الجابر والدعيع يطمحان للمشاركة في ثاني لقاء عربي في كؤوس العالم ميونيخ (ألمانيا): أ ف ب قد يحصل السعوديان المهاجم سامي الجابر وحارس المرمى محمد الدعيع عميد اللاعبين في العالم (181 مباراة دولية) على شرف المشاركة في المباراة الثانية التي تجمع منتخبين عربيين في نهائيات كأس العالم لكرة القدم. وكان الجابر والدعيع في عداد المنتخب السعودي الذي فاز على نظيره المغربي في مونديال الولايات المتحدة عام 1994 والتي كانت أول مواجهة عربية -عربية في تاريخ نهائيات كأس العالم، وفرصة كل منهما كبيرة أيضا للمشاركة في ثاني مواجهة عربية 100% ضد تونس في الرابع عشر من يونيو الحالي في ميونيخ ضمن منافسات المجموعة الثامنة. وفازت السعودية على المغرب 2/1، وكان الجابر صاحب أحد الهدفين من ركلة جزاء. والجابر هو أول لاعب ميدان عربي يخوض نهائيات المونديال للمرة الرابعة، كما أنه في حال سجل هدفا في مرمى تونس سيصبح ثالث لاعب في التاريخ يهز الشباك في مونديالين يفصل بينهما 12 عاما بعد الأسطورة البرازيلية بيليه والنجم الألماني أوفه زيلر اللذين حققا ذلك في نسختي 1958 و1970. والجابر (35 عاما، 1.75 م و66 كلغ) يشارك في مونديال ألمانيا 2006 بعد عودته عن اعتزاله الذي كان قرره عقب مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، ويعتمد عليه المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا خصوصا في الشوط الثاني. أما الدعيع، الذي عاد أيضا عن اعتزال دولي أعلنه عقب مونديال 2002، فإنه كان عنصرا أساسيا في منتخب 1994، ومن المؤكد أنه سيتقاسم المسؤولية مع الحارس مبروك زايد. ويسعى الدعيع إلى أن يكون أول لاعب في التاريخ يصل إلى عتبة المئتي مباراة دولية. مكافآت سخية بانتظار اللاعبين السعوديين ميونيخ (ألمانيا): أ ف ب تنتظر اللاعبين السعوديين مكافآت سخية في حال تحقيقهم نتائج جيدة في مونديال ألمانيا، حيث سينال كل لاعب مبلغ 100 ألف ريال (نحو 27 ألف دولار) في حال الفوز في أي مباراة ضمن الدور الأول الذي يلعب فيه المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة إلى جانب منتخبات تونس وأوكرانيا وإسبانيا. وترتفع المكافآت إلى 300 ألف ريال (نحو 81 ألف دولار) لكل لاعب في حال التأهل إلى الدور الثاني. يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان دعم المنتخب بمبلغ 45 مليون ريال (نحو 12.5 مليون دولار) لإعداده للمشاركة في النهائيات. أمطار وعواصف تربك الأخضر أمام تونس فرانكفورت: بندر الماضي توقعت مصلحة الأرصاد الألمانية هطول الأمطار وبكثافة اليوم على مدينة ميونيخ على غير العادة وتوقعت المصادر أن تكون هناك عواصف قوية على المنطقة منذ الصباح الباكر وهو ما يجعل مهمة لاعبي الأخضر صعبة في مواجهة اليوم أمام تونس ويشكل قلقا كبيرا للبرازيلي باكيتا وجهازه الفني خصوصاً وأن لاعبي المنتخب السعودي لا يجيدون التحرك في مثل هذه الأجواء. الجمهور السعودي بات قريباً من التلفزيون الألماني المحلي لمعرفة الجديد عن أحوال الأجواء اليوم لعل وعسى أن تحدث تطورات جديدة في تغيير الأجواء المتوقعة بعد خبر هطول الأمطار والعواصف التمياط: عقدنا العزم على الفوز رغم صعوبة تونس ميونيخ: عايد الرشيدي أكد لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نواف التمياط أن لقاء اليوم في غاية الصعوبة وقال: "ربع الساعة الأول من المباراة سيكون جس نبض للفريقين، وبعده ستكون مباراة مدربين" وأضاف: "أنا وزملائي اللاعبون عاقدون العزم على الظهور بمظهر لائق يسعد الجماهير السعودية ويتوج الجهود المبذولة من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل ونتمنى التوفيق من الله وسنبذل قصارى جهدنا من أجل الفوز". أحمد عيد: حماس اللاعبين سلاح المنتخب ميونخ: عايد الرشيدي أبدى عضو الاتحاد السعودي أحمد عيد تفاؤله بفوز المنتخب السعودي على نظيره التونسي اليوم وقال: " ما لمسته من إصرار وعزيمة من قبل اللاعبين من خلال أحاديثي معهم ومع الجهاز الفني ورغبتهم في تحقيق نتيجة إيجابية للكرة السعودية جعلني أشعر بالتفاؤل، رغم صعوبة المباراة لكلا المنتخبين، وحرارة الطقس في مدينة ميونخ ستكون في صالحنا كون المنتخب التونسي لم يتعود على الأجواء الحارة. صالح خليفة يطالب باكيتا بالهجوم الدمام : فوزان آل يتيم طالب لاعب المنتخب السعودي وقائد الاتفاق السابق صالح خليفة مدرب المنتخب السعودي البرازيلي باكيتا بتغيير أسلوب اللعب في أولى مبارياته الافتتاحية أمام المنتخب التونسي اليوم، وقال: "من خلال ما شاهدت في المباريات الودية أصبح من المفترض تغيير أسلوب المنتخب الذي يعمد فيه على الطابع الدفاعي ولابد من اللعب الهجومي من أجل استغلال المباراة الافتتاحية والفوز فيها من أجل إعطاء المنتخب دفعة معنوية للتأهل للدور الثاني، سيما أننا سنقابل في اللقاءين الأخيرين المنتخبين الأوكراني والإسباني وهما منتخبان مميزان من الجانب الفني، و اللعب بمهاجم واحد لا يجدي أبداً في اللقاء الأول". سليماني القادسية: تخوف الشارع السعودي سينعكس إيجاباً على اللاعبين الدمام : علي بن دعرم أشار الخبير الكروي بنادي القادسية عبدالرحمن سليماني الذي كان مساعدا لمدرب منتخب المغرب الفرنسي هنري ميشيل في مونديال فرنسا 1998، إلى أن مباراة المنتخب السعودي والتونسي تعتبر الأقوى للمنتخبين لعدة أسباب يأتي في مقدمتها كونها المباراة الافتتاحية لهما كذلك معرفة كل منتخب بإمكانيات الطرف الآخر. وعن توقعاته عن المواجهة أشار إلى إمكانية فوز المنتخب السعودي يدعمه في ذلك نقاط أهمها تخوف الشارع الرياضي السعودي والذي سينعكس بشكل إيجابي على اللاعبين لإظهار كل ما يملكونه في سبيل تغيير النظرة التي ارتسمت منذ المونديال الماضي باليابان. وأكد أن اللاعب السعودي قادر على مسح الصورة السابقة طالما هناك أناس قائمون على هذا المنتخب همهم الوحيد هو إسعاد الجماهير السعودية العاشقة لبلدها. عبدالغني: بالإمكانيات المتوافرة لدينا يمكن أن نصل إلى أبعد من الدور الثاني باد ناوهايم (ألمانيا): د ب أ رغم وجود العديد من اللاعبين المتميزين في المنتخب السعودي الحالي بداية من حراسة المرمى وحتى خط الهجوم لم يكن غريبا أن تطلق الجماهير السعودية والعربية على نجم الأهلي حسين عبدالغني لقب "الفتى الذهبي" نظرا لما يتمتع به اللاعب من مهارات فردية عالية وإجادته للدفاع والهجوم في آن واحد بالإضافة لقدراته القيادية. ومنذ أن شارك اللاعب في فوز المنتخب السعودي بلقب بطولة الأمم الآسيوية التي جرت في الإمارات عام 1996 أصبح عبدالغني من العناصر الأساسية في صفوف المنتخب السعودي وشارك معه في بطولتي كأس العالم 1998 بفرنسا و2002 بكوريا الجنوبية واليابان. ويجيد عبدالغني إيقاف هجمات المنتخبات المنافسة كما يجيد أيضا المساهمة في هجوم الأخضر من خلال التمريرات الدقيقة والتمريرات العالية العرضية المتقنة من ناحية اليسار والتحركات الذكية داخل الملعب، وإلى جانب قدراته القيادية يعتبره لاعبو المنتخب السعودي لاعبا ملهما في وسط الملعب. وعندما يخوض حسين عبدالغني منافسات كأس العالم 2006 بألمانيا سيكون أمامه العديد من الأهداف التي يرغب في تحقيقها، وكشف عبدالغني عن بعض هذه الأهداف بالقول: "حضرنا إلى ألمانيا واضعين نصب أعيننا هدفا نسعى لتحقيقه وهو ضرورة عبور الدور الأول، ولكن مع الإمكانيات التي يوفرها المسئولون للمنتخب حاليا يمكن أن نصل إلى دور أفضل من الثاني وكل شيء يبقى ممكنا طالما تمسك اللاعبون بالإصرار والتركيز". أكد عبدالغني أن المكافآت التي أعلن عنها الاتحاد السعودي لكرة القدم ليست الدافع الحقيقي الذي يحفز اللاعبين على بذل هذا الجهد الكبير في التدريبات، وقال:" هناك رغبة لدى الجميع في تحقيق شيء للوطن وللكرة العربية في كأس العالم لأن المكافآت لا تهم اللاعبين بشكل كبير بقدر ما يهمهم الإنجازات التي ترفع من معنوياتهم". وعن مباراة المنتخب السعودي أمام نظيره التونسي في أولى مباريات المنتخبين بالمجموعة الثامنة في الدور الأول لكأس العالم، قال:" ستكون مباراة صعبة للمنتخبين ليس فقط لأنها مواجهة عربية خالصة وإنما لأنها تأتي في بداية مشوار المنتخبين والفوز بها يعني ارتفاع أسهم الفائز في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور الثاني". وأضاف" لكل منتخب نقاط قوة وضعف ولا يمكنني الكشف عن نقاط القوة التي يتفوق بها المنتخب السعودي ولكن أهم العناصر التي يتفوق فيها المنتخب التونسي بشكل عام هو احتراف العديد من لاعبيه في الخارج على عكس المنتخب السعودي الذي يعتمد على مجموعة من اللاعبين كلها من المحليين المحترفين بالأندية السعودية فقط". وتابع" هذه النقطة قد تكون هي نفسها عنصر تفوق المنتخب السعودي على نظيره التونسي نظرا لانضمام لاعبي تونس إلى معسكر منتخبهم قبل أيام قليلة من البطولة بسبب ارتباطاتهم مع أنديتهم الأوروبية على العكس من المنتخب السعودي الذي تجمع منذ فترة طويلة عقب نهاية المنافسات المحلية وبالتالي يتمتع بمزيد من الانسجام". سعد الحارثي: ياسر سيحسم اللقاء ميونيخ: عايد الرشيدي أكد لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سعد الحارثي مقدرة المنتخب السعودي على كسب لقاء اليوم أمام المنتخب التونسي وقال: "تأكيدي على الفوز ليس تقليلا من المنتخب التونسي، ولكن ما دعاني لذلك مشاهدة منتخب تونس في عدة لقاءات في بطولة أمم إفريقيا أو مبارياته الودية التي خاضها قبل المونديال والتي استطعنا من خلالها التعرف على مكامن القوة والضعف لديهم، والمدرب أعطانا الخطة المناسبة لكسب اللقاء، وتوقع الحارثي أن يكون زميله ياسر القحطاني صاحب الكلمة والانتصار في لقاء اليوم. مصيران مشابهان لباكيتا ولومير قبيل مواجهتهما المرتقبة ميونيخ (ألمانيا): أ ف ب سيكون مصير مدربي منتخبي السعودية وتونس لكرة القدم متشابها قبل المواجهة المرتقبة بينهما اليوم في ميونيخ في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة ضمن نهائيات مونديال ألمانيا. فمدرب المنتخب السعودي، البرازيلي ماركوس باكيتا، حصل على ثقة الاتحاد السعودي الذي حسم أمره أواخر مايو الماضي بتمديد عقده لعامين إضافيين. وكان كلام الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد واضحا عندما أعلن استمرار باكيتا لمدة عامين يقود خلالها المنتخب في مشاركاته المقبلة ومنها التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الآسيوية 2007، وكأس الخليج في الإمارات مطلع العام ذاته بغض النظر عن نتائج المنتخب في مونديال ألمانيا. بدوره أعرب باكيتا عن ارتياحه لقرار الاتحاد السعودي، وقال: "سيمنحني القرار المزيد من الثقة للعمل مع المنتخب". ويؤخذ على الاتحاد السعودي لكرة القدم تغييره الدائم للمدربين في البطولات الكبيرة، حيث كان الأرجنتيني سولاري قاد المنتخب في مونديال الولايات المتحدة عام 1994، والبرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا (مدرب منتخب بلاده حاليا) في مونديال فرنسا 1998 ثم أقيل من منصبه قبل المباراة الأخيرة في الدور الأول أمام جنوب إفريقيا وأسندت المهمة إلى المدرب الوطني محمد الخراشي. وفي المونديال الماضي في كوريا الجنوبية واليابان، اعتمد الاتحاد السعودي على المدرب الوطني الآخر ناصر الجوهر الذي يعمل حاليا مساعدا لباكيتا. واتخذ الاتحاد التونسي لكرة القدم قرارا مماثلا يوم الأحد الماضي في مدينة شفاينفورت الألمانية حيث كان يعسكر المنتخب استعدادا لانطلاق البطولة، حيث أعلن رئيس الاتحاد التونسي حمودة بن عمار تمديد عقد المدرب الفرنسي روجيه لومير حتى عام 2008، مع خيار البقاء حتى عام 2010 إذا أراد ذلك. الصحافة التونسية تحدد فرص منتخبها في تخطي الأخضر أبها: محمد الزهيان امتزج التفاؤل بالتخوف في أغلب تغطيات الصحافة التونسية لما ستسفر عنه مواجهة المنتخبين السعودي والتونسي في أول لقاءاتهما في المونديال. الصحافة التونسية المقروءة أبرزت جوانب هامة وعديدة وركزت كثيراً على أداء لاعبي المنتخب التونسي وكيفية استغلال المدير الفني روجيه لومير تفوق لاعبيه وخبرتهم الميدانية في الفوز على المنتخب السعودي " العنيد " كما وصفته. صحيفة "الشروق" أفردت مساحة شاسعة عن المواجهة العربية بين المنتخبين السعودي والتونسي حيث وضعت عنواناً على 8 أعمدة بعنوان(نسور قرطاج يواجهون الغموض السعودي)، حيث أبدت الصحيفة تخوفها من المنتخب السعودي ومهارة لاعبيه خاصة خط هجومه الذي يتواجد فيه ياسر القحطاني، كذلك مهارات محمد نور، وحذرت الصحيفة من المبالغة في الاندفاع التونسي المتوقع منذ بداية اللقاء ومن الهجمات السعودية المرتدة الخاطفة التي قد يوعز مدرب المنتخب السعودي ماركوس باكيتا لاعبيه إلى الاعتماد عليها واستغلال الاندفاع الهجومي التونسي. صحفية "أخبار تونس" لم تخف بدورها تفاؤلها بقدرة المنتخب التونسي على تجاوز نظيره المنتخب السعودي الذي يتمتع أغلب لاعبيه بالمهارات الفردية العالية حيث قالت تحت عنوان (النجوم التوانسة قادرة على إلحاق خسارة كبيرة بالسعوديين)، وركزت الصحيفة على أن خبرة لاعبيه الذين يتواجد أغلبهم في الدوريات الأوروبية (خاصة في الدوري الفرنسي) ستحسم النتيجة لصالح المنتخب التونسي وبفارق مريح من الأهداف . صحيفة "الوحدة"كذلك بدورها حذرت روجيه لومير ولاعبي المنتخب التونسي من كثرة إضاعة الفرص وكذلك التركيز على التسجيل منذ بداية اللقاء وبعثرة الأوراق السعودية، حيث ركزت عنوانا كبيراً وضعته في صدر الصفحة الثانية يقول (حذار يا لومير من إضاعة الفرص) وذكرت في ثنايا هذا الموضوع أن تأخير هز الشباك السعودية سيكون تأثيره عكسياً لأن اللاعبين السعوديين سيزيدهم ذلك ثقة كبيرة في أنفسهم وربما قد يدفعهم كثيراً نحو المرمى التونسي وتسجيل الأهداف . جريدة الحرية لم تشذ كثيراً عن بقية الصحف التونسية بطرحها المتوازن لمباراة المنتخب السعودي والتونسي حيث أفردت عنوانا(منتخبنا قادر على الفوز ونخشى المفاجأة السعودية) حيث ذكرت الصحيفة أن حظوظ منتخبها لتجاوز المنتخب السعودي وافرة بشرط استغلال الفرص وعدم منح الخصم التحكم بالكرة بشكل مريح والضغط المباشر على حامل الكرة واللعب بطريقة رجل لرجل لمنع السعوديين من الهجوم المريح على المرمى التونسي، في المقابل لم تجرد الصحيفة حظوظ المنتخب السعودي من قدرته على الفوز حيث ذكرت أن المنتخب السعودي يضم في صفوفه لاعبين كباراً يملكون مهارات عالية وقدرة على التسجيل أمثال ياسر القحطاني ومحمد نور ومحمد الشلهوب ونواف التمياط . جريدة الصباح شذت عن نظيراتها بقية الصحف التونسية وتحدثت عن تفشي الإصابات في صفوف المنتخب التونسي وأن هذا سيضعف من حظوظ منتخب نسور قرطاج من الفوز على المنتخب السعودي وذكرت الصحيفة تحت عنوان (الإصابات وطريقة لومير ستمنح التفوق للسعوديين) وأشارت الصحيفة إلى أن عدم تمكن مشاركة المهاجم دو سانتوس سيضعف كثيراً من فوز المنتخب التونسي على السعودي. لقاء الأخضر ونسور قرطاج على القناة الرياضية أبها: الوطن تبث القناة الرياضية السعودية في الـ6.00 مساء اليوم أستديو المونديال وتستضيف اللاعبين الدوليين السابقين صالح خليفة وحمزة إدريس ونائب رئيس القسم الرياضي بصحيفة الجزيرة عبدالكريم الجاسر للحديث عن مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام نظيره التونسي، حيث تقوم القناة الرياضية بنقل اللقاء على الهواء مباشرة "بث أرضي". البرنامج من إعداد أحمد الرشيد ومن تقديم خالد السعيد وحسين الشمري ومن إخراج ماجد المديفر. [/align]
كلاب شارده انتممم