عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-06, 10:07 pm   رقم المشاركة : 15
نقد التعليم
عضو مميز
 
الصورة الرمزية نقد التعليم





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نقد التعليم غير متواجد حالياً

[align=center]

اقتباس:
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى المقبل 
   غاليتي

نقد التعليم ,,,,,,,,,

اسمحي لي بداية أن أشد على يمناك بتحية حارة ,, كحرارة قوة طرحك ,, وروعة أسلوبك ,, وحسن بيانك المدجج بالبراهين والحجج ...

غاليتي نقد :

لا أظن أني أبوح بسر حين أقول إنك ونبض القلم من الشخصيات التي تمنيت كثيرا أن أعرفها لأنهل من مخزون ثقافتها وأتزود من خبراتها بزاد يعينني على الارتقاء بذاتي في زمن يندر أن نجد فيه من يشاطرنا اهتماماتنا ويشاركنا حول مرئياتنا .. إذ اضحت الاهتمامات منصبّة على صغائر الأمور ... بعيدا عن الفكر وتنويره .. والعقل وتطويره !!!

ولأنك امرأة مثلي - خلاف أخينا نبض القلم - فإني أمد لك يد التعارف ,, راغبة في تأصيل أواصر الصلة .. متمنية منك من كل قلبي ألا تمانعين .. فهل عساك تفعلين ؟!

هذه الكلمات انداحت تباعا من أعماقي ,, فإن لاقت بابا مشرعا في قلبك فأذنت لها بالدخول من منطلق ( الأرواح جنود مجندة ... ) ,, فيــــــــا لأنسي .. ويــــــا لفرحتي .. وإن لم فما عليك إلا أن تعتبريها خارج سياق ونطاق الموضوع .. لكن لا تحمليها إلا على محمل حسن .. فأختك ( والله والله ) قد سئمت من الصداقات ذات الاهتمامات الهشّة !!!


ليلى :

اظنكِ رأيتِ ( فوضى ) كلماتي المبعثرة ،
وهي تعيش وتحلم وتعربد وتشاغب وتثور وتفور وتهدأ !!
وبعد ذلك تحاولين مجانفة جنونها وتوغلين باتجاهها ؟!

وأما أنا فــ حريصة جداً على أن ( أستر عرّي ) مضمون ( كلامي ) حتى ( لايلحقني ) وزر الفعل !

ليس بعد لأكشف محتوى ( أوراقي ) ..
فلازلت أخشى من أن تتلصص علي ( عيون ) الشرافة عبر ( ثقوب المنتدى )
لتتجاوزه إلى ( المنغصات الكبيرة في حياتي الخاصة )

وثقي أني أبادلك ذات الشعور .. وسأحفل معكِ بسيرة النقاء ،
ولكن هــــــاهنـــــــا فقط !




أما بشأن اعتراضك على تراجع نبض القلم فأستأذنك في التعليق عليه ,, شاكرة لك تقبلك لـ ( صدق حرفي ) وإن لم ( تعتنقي ) رأيي أو تتدثري بذات توجهاتي ..

تقولين يا غاليتي إن ليلى كالباقين لكنها جاءت باسمها الصريح بسياقه الصحفي , وبه قابلت المسؤولين ..

فهل لي يا نقد بمعرفة الفرق بين ليلى والآخرين خلاف تباين وجهات النظر حول جدوى الموضوع ؟؟
أنا يا عزيزتي أحمل هما وأصطلي بمشكلات عمل ( مثلكم جميعا ) ولست مترفة منعمة كما تتخيلين .. لكن الفرق بين ليلى قديما وليلى الآن هو أن الأولى عاطفية مندفعة تظن أن مجرد ( التنفيس ) عن الهموم كفيل بـ ( حلها ) !!
فكتبت حينها ما كتبت دون أن تظفر بـأي ( نتيجة ) !!

أما ليلى الآن فقد ( وعت ) وتعلمت الفرق بين ( النطح ) وبين ( النصح ) .. وعلى إثر ذلك سعت لاكتساب ما يعين على ( الاقناع ) و ( التأثير ) من وسائل التعبير .. لتتمكن من إيصال رسالتها بشكل يقلب المفاهيم من حيز ( المرفوض المردود ) إلى حيز ( المقبول االمودود ) مما يحيل ( النقد ) في مضمونه إلى ( شهد ) !!!

كل ذلك والرسالة واحدة لم تتغير .. لكن الأسلوب هو الذي تحوّل وتطوّر !!


لقد بدأت ( نقد ) من حيث انتهيتِ أنتِ ياليلى !

كنت ( فتاة ) متحمسة ، رفعت ( الخطاب السرّي ) تلو ( الخطاب )
وكنت ازخرف المضامين واستجدي الشعارات ، وارسم ( لهم ) المسارات ،
فما كان سوى أنهم الجموا جموح ( طموحي ) بــ نحن أبخص !!

لاأود أن أفصـّل ذلك على صفحات المنتدى ..

ربما يكون الوضع الآن ( تغيّر ) ولكن ( نقد ) للأسف حمـّلت احلامها ( إحباطاتها ) وحقنتها ( بإيدلوجياتهم ) البائدة ، والتي تجعل ( للواحد منهم ) حق قيادة المجموعة والتصرف الأحادي بمصيرهم مع التفرقة بين اعضاء هذه المجموعة لدرجة الأقتتال !

وأول من ( أستلب ) حق شخصيتي في ( التعبير عن ذاتها ) هي حصة المهنا التي ذهبتِ اليها واحتضنتك بحكمتها !

أين كانت تلك الحكمة عندما حاولت أن تبرز لي هي ومشرفاتها ( الهويات الحمراء ! )
أين كانت تلك الحكمة عندما سحقت ( حماسي ) الذي لم يتبق َ منه سوى علامات ( الظلمات ) في نفسي !
سنوات وانا أتأمل صورة ( حصة المهنا ) في مخيلتي واضيئها بالقلق ،
سنوات وأنا ازخ على تفاصيل ( الأحداث المميتة ) لمعنى الإقصاء والإلغاء ( طمي النسيان ) !
وبعد ذلك تريدين أن أذهب واقابل ( كاريزما ) الفوقية مرة أخرى ؟!

معاذ الله ياشيخه

لعلها الآن قد خضبت ( شيبتها ) بالبشاشة والدفء.. ولكني حتماً لن اقاسمها ( خبز المحبة ) لن أفعل !!


تقولين يا نقد إن :

الأنترنت وعاء ( أكثر استيعاباً ) لما تضيق عنه فسحة المنابر !!

الأنترنت ( هامش ) متاح للقول والإستطراد والتفصيل عندما تنصرف ( القيادات ) عن نزاهتها وحياديتها !

أنا وأنت من نمثل البسطاء ممن يعيشون تحت منظومة ( إدارة التعليم ) ممن لايجدون من يوصل اصواتهم إلى المسئولين !

أنا وأنت ممن ( يعمم ) الأخطاء إلى الأسماع ليقيّم المسئول نفسه أو ينتبه له مرؤسيه !

فهل لي أن أسألك يا غاليتي عدة أسئلة :

لماذا تفترضين ضيق فرص المنابر؟؟
ولماذا تعتقدين بمبدأ انصراف القيادات عن نزاهتها ؟؟
وكيف تعتتنقين قناعة مفادها إحكام إغلاق باب المسؤول .. وفي الوقت ذاته فتح باب المسؤول عن المسؤول !!

ولاينبئك غير خبير .. لعل تجربتي ( سبقت ) وأتت اكلها ( قبل تمامه ) فوقعت بين ( هراوة ) فوقيتهم في ذلك الوقت ..
وبين مشروعية ( مطالبي ) في الإصلاح ،
عفواً ليلى ( برغم قوة حجتك ) لم أجد توثباً ( في اعماقي المحتدمة بالإحباط ) لأعيد الكرّة ،
فبعد تلك المخاضات التي ولدت لي ( طفلاً ميتاً )
اخشى أن تلد ( تجربتي ) هذه المرة ( مسخاً ) احمله ( همّاً ) بين يدي طول عمري ،

فلم يتبق في العمر كثر مامضى !
سأدعها ( لجيل الشباب ) لعل دماؤهم تضخ ( التجديد ) في شرايين ( التطوير ) في البنى التحتية لإدارة التعليم !

وأما أنا ....... فقد ضاع العمر ياولدي


الا تظنين يا نقد أنك كـ ليلى سابقا ,, وقعت ضحية ( التبعية ) لما ينشر ويقال هنا وهناك ,, دون أن تختبري الواقع والحقائق بنفسك ؟؟!

بل وقعت ضحية ( الإبداع ) و ( الحماس ) و ( الظلم ) الذي اسأل الله أن ينتقم لي من أصحابه عاجلاً غير آجل ( حتى وإن تقاعدوا ) ..

ولو كان الأمر لهم لانتزعوا اللقمة من فمي !


أنا يا نقد عشت الأمرين ,, ومررت بالتجربتين .. وجئت لكم لأختصر لكم الطريق وأختزل التجارب ,, فأقول لكم :
هذه تجربتي السابقة في النقد المصحوب بالتشهير والمجرد من الأسلوب المناسب للمسؤول ,, ونتيجتها الإفلاس ,, وهذه تجربتي في النقد المنضبط والمؤطر بالحكمة والبعيد عن العلن وهذه نتيجتها بين يديكم ظاهرة في ردودي السابقة !!
وليلى هي ليلى ,, لكن الأسلوب هو الذي تغير ,, فأي المسلكين ستسلكون ؟؟!! وأي النتيجتين ستطلبون ؟؟!!

لن أسلك سوى أن ( كلماتي ) ستهوي ( سبعين خريفاً ) إذا ناصرت باطلاً
أو مجّدت من لايرعى ( الأمانة )
ولاسكوت بعد اليوم حتى ( يرعوي ) من استلب ( حقوق الناس )
أو اعتسف ( النظام ) لميراثه العائلي ،
أو اغتصب ( حق مستضعف ) ذو مخلب غض وجناح قصير !

لئلا يتكرر ماحصل لي ولغيري ..... !!

*

*

موقف صلب .. ومبدأ ثابت

ذلكم زاد الرحلة ..
لقد أقسمت على هذا !


غاليتي نقد :

ربما وأؤكد على قول ربما .. تحصلون على شيء مما تبتغون جراء سلوك مسلك ( الفضيحة ) بدلا من ( النصيحة ) .. كـ حال الأمثلة التي ذكرتها أنت أو الأخ مطنش ..

لكن .. ثقي بأن ما تحصلين عليه يماثل تماما ما تحصل عليه ( أي معلمة عنيفة مخيفة ) ديدنها الرعب والزمجرة ,, وشعارها الصراخ وحب الاستحواذ والسيطرة ..

إن جميع الطالبات بلا أدنى شك سيلزمن الصمت لا حبا ولا احتراما ولا تقديرا لشخص المعلمة ,, بل بدافع الخوف وحده .. بينما هن يستشعرن مشاعر البغض والكره لها من الأعماق .. ويتمنين يوم فراقها ..

خلاف من تجدينها تفرض احترامها وتقديرها بين طالباتها وتجعله نابعا من حبها البازغ في قلوبهن الغضة ,, والذي تسقيه تباعا بحسن تعاملها ودماثة خلقها وروعة أسلوبها معهن ..

مع فارق القياس طبعا بين المثال وبين ما نحن بصدده .. لكن النتيجة بالطبع واحدة !!


لكني أعجب حقيقة ممن يملك فكرا وثابا .. وذكاء خلّاقا .. مثلك يا نقد ولا يجمع بين الحسنيين في نقده وهو لذلك أهل .. وبه أجدر .. وعليه أقدر !!

اللي يده في النار غير اللي يده في المية !!

واما ( طريقتي ) في الكتابة ........ فقد قلتها مراراً وتكراراً ::

أنا اناقش بروح ( العفوية الغير مفتعلة ) للناس البسطاء أمثالي ، واحاور بطبيعة ( العيارة النجدية ) الموجودة في بيوتنا .. ومن غير كلافة فلا وقت لدي لفلترة مااعرضه على صفحات الأنترنت !


عزيزتي نقد ..
لا تجعلي كلماتك تحترق وسط فمك .. ولا تصمتي .. بل طالبي ودافعي ونافحي .. ولكن بأسلوب يقرّبك من مبتغاك .. وينولك النتائج التي تطلبينها وتتوقين إلى تحقيقها ..
وليس بأسلوب يجر لك الويلات ويستمطر اللعنات !!!!!!!


وأما مبتغاي ( فقد حصلته ) رغماً عنهم ، ولم اصعّر خدي لهم !
واللعنات إنما ( مردها ) لمن ( استعبد ) الجموع و ( استمرأ ) خنوعها حتى ( مات ) إحساسها ( بالذل ) !

صدقيني لانتائج اتوق لها الآن .. فقد اسدل الستار وختم المشهد بيني وبينهم وأخذت حقي بالقوة ...
ولكني آليت على نفسي إلا أن احشد الملاحم وأوغل في الحروف المسكونة بــ ( همّ الورى ) ليس في هذا المنتدى ( فقط ) إنما في كل مكان احط ركائبي فيه ....

وسيعلو صوتي بــ ( لا ) إذا ردد المنافقون ( نعم )

تلك هي نقد ...... في كل مشهد تتواجد فيه ،

ولاصوت يعلو فوق صوت الحقّ !!!



هذا اول رد لي عندما دخلت الموضوع .... لم اكن اعرف احداً هنا .....

ولكن كان حق عليّ نصر المستضعفين !



اقتباس:
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقد التعليم 
   [align=center]



إدارة التعليم شماتة القصيم .. سحقاً ( .......... ) اعطيتها الفجارا !

تلك اهزوجة رددها التلاميذ كثيراً في أحد مدارس المرحلة الإبتدائية ، وكانت بمثابة العصا
التي كان يتوكأ عليها ( مُـعلمهم ) والذي يبدو أنه كان مترعاً بـــ وعثاء أسفار ذلك العهد القديم !

تولـّت تلك الأزمنة الإقطاعية البائدة ، فاستبشرنا خيراً ، و بدأنا نخطط لـــ ( مسارات التطوير )
وفق منظومة ( التغيير للأفضل ) ولكن للأسف - مع كل ريح تغيير تهبّ - لم نجد إلا زخرفةً للمضامين وتزييناً لشعارتها
والتي لاتلبث أن تتدلى من سقوفها خيوط العناكب في ( عودة متهتكة ) لما تمليه افرازات الإيدلوجيات القديمة !

اوووووووه أمهلوني قليلاً سأرتل المعوذات لكيلا يستيقظ في العروق نبض ذلك " الظلم " الموجع
في زمن هيمنة الإشراف وسطوة إدارة التعليم - الذي عانيت منه كثيراً - !

كنت أظن أن عشر سنوات كافية لمحو مرارة الظلم وطمي تلك الأيام الموحلة بالإحباط
ولكن هيهات هيهات !

نعم لقد كبحوا ( جموح ) كل ( طموح ) وضيّقوا على كل ( نصوح ) !

نثور .. نفور .. نهدأ .. نضجّ بحثاً عن اليقين ......... ثم نرحل في بؤس ولانعود !


لكن هنا ............... حتماً سأعود !!!!!!!!!


[/align]









[/align]