طبيعة النفس البشرية لاتود الإرهاق وتنشدالراحة من هذا المنطلق اندفعت إلى تلخيص هذا المقال حسب وجهة النظر الشخصية البحته، وكان حق هذا المقال أن يكون بعنوان {اختيار الأنظمة العربية بين العيش أوالفناء في زمن العولمة}
الخطوط العرضة للمقال:
1- الأنظمة العربية وفرصة الاختيار بين السباحة مع التيّار العولمي والتغيـيرات السريعة، أوالغرق مثل ابن نوح ــ عليه السلام ــ كان في الأصل أمام خيارين إما ركوب السفينة،أو عدم الركوب لكنه اختار الخيار الثاني فهلك !!!!!!
2- من العبث اليوم الحديث عن خصوصية مطلقة، أو حرية مطلقة لهذه الجماعة، أو ذلك النظام ، ولكن المشكلة أن هناك من لايستطيعون التفرقة بين ماتمليه الظروف الموضوعية،وبين الموقف الشخصي، أوالجماعي الذي لايريدالإعتراف بأن التغيـيرهو الثابت في عالم اليوم . !!!!
3- يجب أن تنفتح الثقافة السائدة على عوامل التغيـير، وإلافإنها ستموت كما تدل على ذلك أحداث،ومتغيرات عالم اليوم، ولذلك فإن عمليةاصلاح الثقافة مترافقة مع أي تغيـير أو اصلاح فاستخدام التكنولوجيا مثلا ليس تقدما بذاته مالم يترافق مع الثقافة التكنولوجية.
4- الإنسان عدو نفسه نتيجة تعلقه بمسلّمات ليس بالضرورة أن تكون كذلك ،فعند التحليل المجرد نجد أننا من يصنع كثيراً منها .
5- نحن اليوم في لحظة اختيار بين أن نكون ، أولانكون جزء من العالم، وتغيراته، أوالانضمام إلى قائمة العرب البائدة.!!!