إن بعض اللقاحات تحتاج إلى أكثر من جرعة لتؤتي نتيجتها تبعا لشدة الحالة التي تداويها ..
وقد تدرجت مع نقد التعليم في العلاج فأعطيتها الجرعة الأولى من خلال وادي فاطمة , لعلها تحس قليلا بألم من كوتهن بظلمها وتشهيرها عبر ما تضفي عليه جاهدة مسمى نقد !!
لكنها أبت إلا المكابرة والعناد فلم يكن لي من مناص عن إعطائها الجرعة الثانية بتلك الشفرة ذات ( التركيبة الدوائية العجيبة ) وهي ما أسميتها بعد رؤية نتائجها المبهرة (( أكسير الشفرة )) !!!
تلك التي شفت نقد التعليم بأعجوبة وبكل اقتدار من داء ( السخرية والتهكم ) وأعادتها إلى الطرح الجاد !! فلله دره من دواء !! ولا عجب فقد قيل إنما يكون الصراخ على قدر الألم !!
نقد التعليم ظلت هنا لفترة طويلة تعتقد أن اسمها معادلة تنتهي عند القراء بـ ( فاي ) !!
وبذلك ظلت تمارس طقوس الحرية ( الشوهاء ) غير المنضبطة بأطر ( المبادئ والدين ) , متدثرة بدثار ( نصر المظلومات ) دون أن تعرف أن الشعارات الحقيقية لم تفصّل لمن تحمل الأضغان وتقدمها على المصالح العامة ..
ومن خلال دثارها الذي تخفي وراءه حقيقتها , تمارس أبشع أنواع الظلم في استحلال أعراض الغافلات .. مرددة شعارات تذيب بصابونها الزائف معالم إساءاتها وتشهيرها بالآخرين ووقوعها في دائرة الحرام بقولها ( إن الأخطاء تأبى إلا أن تنتسب لآبائها الشرعيين ) و( إن الأخطاء هي من تشخصن صاحبها ) !!
وحين صارت (( هي )) هدفا لسهام ( التشهير ) انتفضت كملدوغ وتحولت نبرة حديثها ولهجتها بقدرة قادر وهي تردد ما تردد عن المبادئ , وتخوّف من عاقبة الظلم والكذب والافتراء !!
كل هذا رغم أني لم أصرح باسمها كاملا , بل ضمّنته ( شفرة سرية ) لا يفكها سواها !!
عجيب أمر يا نقد التعليم ..
أعندما مسك ( ظلم التشهير ) انقلبت لنا هنا ( واعظة ) تتكلم عن أكل اللحوم والأخذ بتهمة الظن وقد كنتِ قبلها تقولين (( الانترنت ساحة لممارسة جنوننا , صلفنا , عقدنا ,
وتقولين ((
ما لمبدئك ( ذاب ) بلحظة ؟!
أم أنك ( تجيزين ) لنفسك , ما لا تجيزينه لغير ؟!!
أكنتِ يا نقد قد اتخذت عند الله عهدا أن لا يحاسبك على ما تقترفينه بحق الأخريات ؟! ام ترين ( لحومهن مباحة ) وترين (عرضك أنتِ ) حرام على غيركِ؟!
أين كنتش يا نقد حينما ظلمت الكثيرات هنا بقلمك وقلم غيرك , وزج بأسمائهن الصريحة ؟!
بل ما قولكِ الآن بتلك ( التهم ) التي رميتني بها من ( غير دليل ) سوى الهوى وسوء الظن ,, من ( نفاق , وذمة خربة , وعمالة وارتزاق , ولعق كعوب , ومداهنة وتزلف , وقبض للجعائل مقابل دفاعي عن الأعراض , وخرازة أحذية الطرارة لتسول المصالح على دركات أرصفة النفاق , وأني أضع يدي على قلمي والأخرى على جيبي ) ؟!!!
كيف ترميني يا نقد بشقاء ( السريرة ) و( النفاق ) , وكل تلك الصفات وأنتِ لم ( تشهدي ) ما يثبت باطل اتهاماتك ؟!!
ما لذي علمتِه ورأيتِه علي لـ ( تجزمي ) بواقعية تلك التهم الجائرة النابعة من اتباعك لهواك وبعدك عن النهج القرآني القائل ( وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين ) ..
ثم وهذا هو الأهم ,, بماذا ترينني قد رميت فاطمة ؟! ولماذا تعتبرين ذكري لاسمها ( قذفا وتشويها للسمعة ) ؟!!
ما ( التهم ) التي ألصقتها بها بذكر اسمها هنا مما جعلك ( ترينها مظلومة من قبلي )؟!
أرأيت يا نقد كم ( تناقضين ) مبادئك ؟! أرأيت كيف تنقضين غزلك بيدكِ ؟!!
أنت قطعا لا ( تتشرفين ) بحديثك ورجع رؤاكِ المعوجة هنا ,, وإلا لما رأيتِ ( نسبتها لفاطمة ) ظلما وتعديا وسوادا كالحا يشوّه ( بياض ) شخصيتها الحقيقية التي تظهر بها أمام الملأ !!!!!
فأين هي إذن ( مبادئك ) التي كنت تتغنين بها ,, وتعلنين للملأ ثباتك عليها ؟!!
نقد التعليم ..
لقد سقط القناع ومزقت أستار الزيف .. وبدت عورة شخصيتك الحقيقية ,,,,, فاستري ما تبقى من سوأتها بشيء من الحياء والخوف من الله ..الذي ستردين إليه , ولن ينفعك حينها موضوع ولا منتدى ولا دنيا فانية ..
إذ كما قلتِ .. كل أولئك إلى زوال ... ولا يبقى للإنسان إلا عمله .. إن خيرا فخير , وإن شرا فشر ..
أما المباهلة فأنا قابلة لها ولاسيما بعد ردودك الأخيرة التي ( تثبت بمالا يدع مجالا للشك ) صدق حدسي .. من انتفاضتك ال
ة التي قلبت كيان أسلوبك وغيرت لهجة حديثك .. مرورا بأسوار القضايا والمحاكم .. إلى تلك السقطة المشبعة بالغباء ( وغلطة الشاطر بعشرة ) ! حين فسرت قولي ( ليس لأن اسمك يعنيني من قريب ولا من بعيد ) ..
حين فسرتِ تلك العبارة على أنها ( لا معرفة مسبقة بيننا ) !! وقد عنيتُ أنا بمعناها أن اسمك ( لا يهمني أبدا ولا يعني لي إظهاره للملأ شيئا ) !!
ولا أحد يستطيع ( الجزم والقطع ) بعدم وجود علاقة معرفة مسبقة بيني وبين ( فاطمة المجهولة ) إلا فاطمة نفسها !!!!
ثم تؤكدين الأمر أيضا بتأكيد أن هناك من أوحى إليّ باسمك !!!
ولم تكتفي بهذا فقط , بل وقعتِ بمزلق آخر قدمتِه للقراء وكفيتني به مؤنة الرد على احتمالية ( تحايلك على المباهلة ) للخروج من زاوية ( التشهير ) حين قلتِ ( ( وأنا شفت بعيني .. واحد يكتب ( مشكلة ثاني بالنت ) عشان مايطول الثاني شي ويقدر يحلف على برّ لوسـُئل !
النت شي عجيييييييييييب .. مايصدق به إلا اللي تعمق به !
يعني اللي أبوصل له : إنه في الأنترنت لايمكنك الجزم بمكن خلف ( الإسم المستعار ) بأي حال )) !
فشكرا على الذكاء الخلاق !!
أما المباهلة فقد قبلتها كما أخبرتك , بل ازددت إصرارا عليها بعد ردودك الأخيرة , ولكن دعينا نضيف إليها أمرا مهما هو ( قطعك هنا واتهامك السافر لي بأني منافقة متزلفة مداهنة ذات سريرة مشوهة قد قبضت ثمن بيع مبادئي من رؤسائي .. إلى آخر تلك التهم الجائرة التي ألصقتها باسمي دون أن تهتز لك شعرة أو تخشي عاقبة تعديك وظلمك ) ..
وإني بانتظارك للمباهلة فقط إن قبلتِ إضافتي .. وإلا فاني سأترك المراء والمجادلة متبعة أمر الحبيب عليه الصلاة والسلام ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا ) ..
فلاشات أخيرة :
• الثقة بالنفس حين تتجاوز حدودها تدمر صاحبها ! فاعرفي حدود إمكانياتك يا نقد , ولا ( تجيري ) اعتسافا عودتي للكتابة لصالح قناعاتك الفجة ! فليست ليلى من يقبل الرأي من أصحاب الهوى ! فضلا عن قبول وصايتهم !!
• رأيي فيك يا نقد هو ذاته لم يتغير فانا أتبع المنهج القرآني ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلو اعدلوا هو أقرب للتقوى )
فما زلتُ أراكِ ذات قلم وحجة وقدرة على الصياغة مع ثقافة واسعة .. ومع تصلبك في الحوار وسوء أدبك بل ظلمك , فإني لا يمكن أن أسمح لنفسي بأن تسلبك حقك .. فأنت كما أنت برأيي لكن الذي استجد علي أنك صاحبة هوى نفس , متبعة لشيطنات البذاءة وساقط الكلام ..
* لم يكن التلويح باسمك حتى على سبيل الشفرة التي لا يفهمها غيرك , إلا من باب أن تلتزمي بمبادئ الأدب التي تركتها هنا اتكاءاً على ( اسمك المستعار ) !!