[align=center] فضيلة الشيخ عائض القرني إذا أردتم الحقيقة .. فأنا لم أعجب حين أدركت أنّ فضيلة الشيخ عائض يتابع مباريات كاس العالم ويشيد بلاعب لا يدرك عن حقيقته شيئاً لأنه شيخ وعظ وعاطفة فقط .. وليس ذا حنكة وثبات ودراية وبعد نظر عفواً .. أنا لا أتجنى على الشيخ .. فله مني الاحترام والتقدير وتقبيل الرأس لو سنحت الفرصة .. ولكن هذه قناعاتي عن الشيخ عائض القرني . فأنا لا أثق بنظرة الشيخ البعيدة ولا أثق في أقواله ذات التزكية لأحد فا العاطفة دائماً تتأجج عند الشيخ .. ليركب الموجة بوجدانه ومحيطة دون عقله وقناعاته . بوضح أكثر وأكثر حين توفي أمير الإمارات ( زايد ) .. تباكى الإماراتيون وضج الناس .. وكثرت المداخلات ولا حديث لهم غير النهضة العظيمة التي عاشتها الإمارات في ظلال أميرها الراحل . وبهدؤ وعقلانية .. نجد المداخلات والحديث في جلّها يتحدث عن أعمال وإنجازات الأمير الدنيوية ثراء .. رفاهية .. ناطحات سحاب .. مدن عصرية .. الخ ولكن حين نبحث عن إنجازات الأمير الراحل وبصماته الدينية .. ماذا نجد : روسيات للبغاء بــ الكوم .. بارات لشرب الخمرة والمشروبات الروحية .. انفتاح دون قيد أو شرط .. إغراق بسلع وعقود وصفقات لا ترضي الله ولا ترضي رسوله . وفي مداخلة الشيخ عائظ عبر أثير المجد ، كاد أن يجعل من زايد الإمارات الخليفة السادس بعد عمر بن عبد العزيز دون تنويه بسيط للمفاسد الدينية التي حدثت في عهده .. وكيف يجب تلاشيها وتحلّة الراحل من إثمها كان يتكلم بعاطفة واندفاع غريبين .. كلام كثير سكبه الشيخ في تلك المداخلة الجياشة . أردت أن أصل أن الشيخ عائظ .. غرق في لجج العواطف المحيطة بوفاة أمير الإمارات .. فغاب عقل الداعية وذكاء العالم وحضرت أحرف الخطابة وركوب الموجة المادحة ولا شئ غير المادحة . باختصار شديد لم أعجب حين صدر المقال السابق من فضيلة الشيخ عائظ القرني ولكن سأعجب بشدة لو صدر من فضيلة الشيخ سلمان العودة أو سفر الحوالي أو ناصر العمر . وقفة سريعة مع حنيش قلبي
[align=center][/align]