دائما أخي الفاضل مايرسمه الخيال أجمل بكثير من الواقع ، كان فؤاد قد تخيل حياة آتية تتسم بالكمالية والرومانسية، ولكن الواقع الحياتي لابد وأن يختلف ، لذا بإمكان فؤاد أن يصارح حصة بهواجسه المؤرقة وأن يضع أمامها أفكاره وما يتوقع منها القيام به بعد الارتباط من تنازلات من أجل استمرارهما ، وبالتالي هي تفدم أفكارها وردها ، أعتقد بعد الحوار باستطاعته اتخاذ القرار ، أرجح أن يتم الفراق لأن بداخله رفض أكيد من عقله الباطن لم رآه .
أخي المهاجر ... قصيدة جميلة التصوير والمعاني والمضمون ، تعبير فيه الكثير من الأحاسيس الجياشة ، أما القصة فكانت متماسكة العناصر من حيث ترابط الحدث مع الانفعال الوجداني وردة فعل العقل ورفضه الأكيد وصراعه مع عاطفته وانبهاره ، جسدت الحدث أخي المهاجر بكل تفاصيله وصغت الكلمة بأسلوب رائع...
كل الشكر لك أخي الفاضل المهاجر وتقبل تحياتي...