اقتباس: لا لا انها ليست جراح بل هي دروس اسعى لنسيانها لو لم تختم بتلك ..لشككت في المعـرّف الكريم لمبة شارع .. أليس بمقدورنا ليس العفو.. و أنما تقبيل رؤوس من أعطونا دروس هي بمثابة الدروع لنا من نكبات هذا الزمن و نكسـاته ....؟ هي دروس أتفق معك .. و لكن أختلف معك في نسيانها . ...لا أود أن أكون هنا بصفة مصلح أجتماعي .. فأن بي من العيوب و المثالب ما الله بها عليم و لكني حقيقة لا يهمني أحد قدر أهتمامي بنفسي . فمن هذا المنطلق أفتش عن الأيجابيات التي لن أنالها إذ ما أستمريت في غضبي . وعدم غفراني لمن أساؤوا لي و لكن يكون نيلي بها في مسامحتهم . و ليس شرط أن أذهب إلى زيد من الناس الذي أساء لي و أقول : لقد سامحتك كلا ..و لكن يكفي أن أطرد الغضب الذي يكون بداخلي منه . فهذا يعني أني سامحته .. فكونك تطرقت لتجربه . دعني أقول لك تجربتي ... فلنأخذ منها الطيب و نترك غثها لقد أساءت لي منذ أربع سنوات من هي أكبر مني سناً و مكانة أجتماعية إساءة ستدفن معي_ أعلم جيداً_ لأن لا أحد سينساها . فأستمريت ة عليها زهاء السنتين .. و ماذا جنيت في غضبي .. أنني لا أفتر عن الأنتقاص منها و أظهار نفسي مظهر الوديعة و وو ..الخ حتى توصلت و لله الحمد . بأني ملاك هبط على الأرض , و أنها شيطانٍ رجيم .. هل نظرت حجم الغضب ماذا أودى بي . و لكن منذ سنتين و أن أنظر إلى اليها نظرة أيجابية و لم أذهب لها و أقول سامحتك . بل أبدلت ذلك بلأحترام الذي كثيراً ما يربكهــا .. فكيف أذهبت ذلك الغضب حينما قررت أن أصفح عنها.. لا لشيء و لكن الغضب مرهق .. فتشت عنها فأذ بها ليس ذنبها أن شخصيتها غير سوية . تلك تركيبة الله بها فما ذنبها هي و أيضاً أن الخطأ خطائي أكثر منه خطأها. لأنني ظننت أن كل من أحبه يكون صديق . فمنذا ذلك الدرس الجميل و أنا أؤمن أنك قد تحب الناس جميعهم . و لكن لا يعني هذا أن تصادق أحد منهم و أيضاً تعلمت ما من أساءة تأتي إلي إلا و أفتش عن ضلوعي بها . فكثيراً ما أكون ضالعة في الإساءة من غير قصد تعلمت الكثير .. و أيضاً كبرت أكثر . لم أكن لأتعلم هذا لو أستمريت في غضبي و عدم مسامحتي .. و دعني أخبرك أمر ...هلا رجعت إلى ملفك الشخصي في المنتديات ...؟ فأني دائماً أشبهه في الملكين الذين يرقبون ألفاظنا فيقيدونهن بصحائفنا .. فأنك ترى صحيفتك أمامك . و أنظر حينما تكون ( شايل ) على العضو . فأنك قليلاً ما تنصفه . و أحايين ترد رد كيدي له لأنك . أو تنفجر مرة في موضوع لا يجب أن تكون كذلك .. و لكن مرد هذا أنك غير مسامح لإساءته . فتحملت أنت تبعات تلك العدم مسامحة بينما و هو نائم قرير العين . و أيضاً قولك أني سأرافع أمام الله .. ما أروع إيمانك يا أخي .. و لكن كان قصدي أنه مثلاً لو سامحت و كنت محسن . فأن ذلك سيثقل ميزان حسناتك.. فيكون بهذا لك مردود أيجابي .. ما كنت لتناله مع أنتقامك ... و هذا ما كنت أقصده << الأيجابية التي نحققها لأنفسنا . في مسامحتنا >> .. القدير لمبـة .. تشكر على أضافتك .. .