ربما كانت سراب
لم تفكر بالاياب
جال فيها الوجد يوما ثم ذاب
وتداعى كل وعدٍ في الغياب
واستقرت خلف شكٍ وارتياب
ليتها لم تتفوه ذات يومٍ بكلام مستطاب
ليتها مرت ولم ترخ الحجاب
كنت حرا ألمعيا بين اقراني مهاب
ثم صرت اليوم انقاضا وكوما من خراب
ليتني قلت : خيالا مر بي... ليتني قلت سراب