خالد: وفاااااااااااء
وفاء: ودموعها نازله من عيونها وهي تقول يا عيباااه يا خالد كيف تجرأت وسويتها وكيف ترضاها لي ووش ناوي تسوي والدموع تصب من عيونها ..
خالد: يا وفااااء
وفاء: يا خالد انا داخله على الله ثم عليك انك تتركني انا بنت شريفه وماني لعبه في يدينك الله يخلي لك امك وابوك اتركني لا احد يشوفني عندك ..
خالد: يا وفاء يمين الله اني احبك وسحبتي لك هنا علشان اقولك اني احبك احبك احبك ولو تبيني اصرخ باعلى صوتي واسمع اهلي واهلك سمعتهم انا من شفتك وسمعت عنك كل خير وانا احلم فيك الليل بالنهار صرتي بمثابة نفسي لي حاولت اوصلك الكلام ما قدرت ما عرفت وما كان لي الا هالطريقه انا اسف والله العظيم اسف انك فهمتيني غلط والله الذي لا اله الا هو ان شرفك هو شرفي ..
وفاء: يا خالد والله العظيم حتى انا احبك لكن اللي يبي يدخل البيوت يدخلها من بيبانها وانت شاب كل بنت تتمناك وقريب تتخرج وما فيه شئ بيكون عائق ..
خالد: والفرحه ماهي سايعته فتح لها باب الملحق وطلعها قبل لا احد يشوفها ..
كانت ريم تشوف اللي صاير ويوم طلعت وفاء دخلت على اخوها اللي كان في قمة الفرح في الملحق
ريم: خالد
خالد: لبيه
ريم: انت حقير وسافل ومنحط وشلون تسمح لنفسك انك تدخل البنت عندك في الملحق وهي احقر منك اللي سمحت لنفسها انها تدخل عندك !!
خالد وهو هادي كعوايده مع اخته المنفعله: يا ريم يا حبيبتي انا ابعلمك السالفه من الى وانت احكمي بنفسك ..
وعلمها خالد بكل السالفه وبكل المشاعر اللي بداخله للبنت واعادت ريم شريط جلستها مع وفاء واسئلة وفاء وعرفت السالفه من الى وقالت: يا خالد كلام البنت صحيح ودائم وانا اقول ان وفاء كبيرة عقل وتحسن التصرف لكن تصرفك يا اخوي كان غريب انه يصدر منك ..
خالد: غصبن عني يا ريم ما كنت احكم نفسي وكنت ابوصلها شئ واحاول اعرف الجواب وعرفته ..
ريم: يا خالد انا اسعد وحده بالدنيا بهالحب اذا كان بينتهي نهايه بتجمعك انت وفاء هي اختي وانت اخوي ويارب توفقكم ..
طبع خالد قبله على راس شقيقته وهو يقول الله يكبر عقلك ويخليك لي ..
طلع خالد وراح كلم ابوه وقاله انه وده يخطب بما انه على وشك تخرج ولقى البنت المناسبه وهي بنت جارهم عبدالرحمن بنت كامله والكامل وجهه وابوه ما قصر معه ووافق على طول لانه واثق من اختيار ولده وواثق من جاره وبنته وباخلاقهم ونسبهم ..
تقدموا لجارهم عبدالرحمن اللي ما قصر هو الثاني واعطاهم بعد ما شاور وفاء وامها ووافقوا على طول لان شاب مثل خالد مطمع لكل اب يدور لبنته شاب طموح من عائله محافظه .. وعبدالرحمن واثق من خالد ومن كلام الناس عنه..
تمت الخطبه ..
خلص خالد الجامعه وبتفوق والتحق على طول بالقطاع العسكري اللي فاتح المجال للخريجين من الجامعات وكله امل بانه يكلل هالتوفيق من الله بالزواج من روحه وفاء ..ايضا وفاء وريم واصلوا مسيرتهم بالجامعه وبتفوق ..
تقرر ايفاد خالد للدراسه بالخارج لمدة سنتين على حساب القطاع العسكري التابع له ..
خالد: وفاء ترا بكرا السفر ..
وفاء: خالد يا عمري كلها كم شهر تروح وترتب وضعك هناك ثمن ترجع لي وتاخذني ..
خالد: ياليت من يغمض عيونه ويفتحه ويلقاه مرتب اموره وراجع وماخذك معه ..
وفاء: خالد يا عمري يمكن انه خيره اهم شئ لا اوصيك بنفسك والله ثم والله اني احترق الان وما ودي بغيابك لكنه مستقبلنا وحياتنا ونفسي اشوفك راجع وانت انسان مشهور الجميع يهابك ..
خالد: وفاء تحبيني ؟
وفاء: اموت فيك يا بعد حيي وانت يا خالد تحبني ..؟
خالد: اموت في الثرا اللي تمشين عليه !!
وفاء: يا بعد عمري الله يخليك لي ويرجعك لنا بالسلامه ..
بودعك يالضناااااااااااااااااااااا انا وابخليك ...
سافر خالد للخارج لاكمال دراسته والحصول على شهادة الماستر في مجال عمله العسكري الجديد ..
صار خالد يعد الايام ويحس بطولها .. أيام غربه وأيام بعد وشوق ووله لوالده ولا امه ولا اخته ريم ولمحبوبته وفاء ويطلب من الله انه يصبره ويعصمه عن الخطأ .. كان خالد يتعمد انه ما يكلم وفاء في كل وقت ... لان المكالمه تنتهي ببكاء من قبل الطرفين ... وفاء تشكي له لوعاتها وسواد الدنيا بوجهها من بعد غيابه وتطالبه بانه يرجع بسرعه وياخذها ... وهو يشكوا لها غربته اللي تكاد تقتله...
000