سأ كتب لكم ماحدث دون مكياج ،، ولا مونتاج ولا مكساج ،،، ولاديكور ،،،
في تمام الساعة 11 اتصلت على لفيف من الصحب كي يصحبوني لتلك الجلسة وتجاوب كثير منهم مشكورين مأجورين ان شاء الله ،،،
استقبلنا مرور بريدة عند الدوار (لو كنت مار ولن تدخ المخطط سيوقفوك في نقطة تفتيش) رخصتك واستمارتك من وين جاي وين رايح ،،،
قلت ياحظرة السلتوح المحترم هنا مهرجان ،،،قال انتهى المهرجان قبل اسبوعين ،،،
ودار بخلدي هل هذا مقلب من من أرسل الرسالة ،،،،
طيب بندر الحمر كتب عن هذ اللقاء ،،، مالذي يجري ،،، وأحد الزملاء هنا قال أن لبندر ربما سطحة ،،،
قلت ياحظرة الصول هم قالوا لي انهم هنا انظر لتلك السيارات انهم هم ،،، فسلمت ووليت شطر المكان ،،،
أرقب السطحات بعيني وأسمع جعجعتها باذني ،،،
تواجدنا في المكان عند الحادية عشر والنصف ،،، وهو الموعد المحدد ،،،
فرشات عادية صفت مع بعض ليجلس الناس باتجاه القبلة ويجلس الجمهور وكأنهم بانتظار صلاة ،،،،
المنصه الرئيسية ،،،
طاولة بلاستيكية وعليها سجادة ،،، وكرسيان من البلاستيك ،،،،
الطاولة والكرسيان مثل تلك التي تستخدم في المقاصف (البوفيهات - الكفتريا) البدائية كمقصف الأنهار مثلاَ ،،، أو الرسالة ،،،
المهم الحضور عددهم قريب من الخمسمائة شاب ،،، ويغلب على المتواجدين مظاهر الإلتزام (مطاوعه )
والأعمار متفاوتة ،، فليس كلهم شباب ،،،
انتضرنا حتى الثانية عشره ولم يحضر الضيفان ،،،
تسرب الملل للحضور ،،، وكؤس الماء وعصير البرتقال (كثير الماء قليل العصير ) تقرع قرعا وتقعب قعباَ ،،،
في الثانية عشر ونصف شرف الضيوف ،،،
وبدأ العمل على الميكروفونات (مكبرات الصوت ) ونصبت سريعاَ ،،، وهي عالية الجودة ،،، وتبدو انيقة وفخمة ،،
قدم تقديم سريع عن ابو مشهور ،،،
أبو مشهور على المنصة ،،،
وهو قد ضهر في حلقة في برنامج الجانب المضلم مع الرائد المتألق سامي الحمود ،،،
وكانت حلقة مثيرة ،،، وقد سجلت عند كثير من الناس وعرضت على طلاب المدارس والحلقات والمجموعات ،،،
وعانت القناة من طلب الجمهور لإعادتها ،،،
المهم هو رجل ذو سمرة ومتوسط الطول جهور الصوت ،،، في نهاية الأربعين من عمره ان لم يتجاوز الخمسين ،،، كث اللحية ،،أسودها،،
بدأ حديثه بالنصح عن المخدرات ،،،
ثم الحقها بثلاث قصص مثيرة ،،، لكن الأسلوب لم يوفق فيه في هذه المرة ،،،
وهو قد جاء للكورنيش بعد ما كان معه لقاء في القصيعة ،،، وألقى كلمة هناك ،،
فجائنا متعب منهك خائر القوى ،،، وينتظره سفر ،،،
بعد القائه القصص (ربما المثيرة لاكن الفاقدة للأسلوب ،،وقد تحمس معها الحضور )
قال كعادت تلك اللقائات يتمنون من الحظور ويرجونهم أن يأتيهم الحضور فيما معهم من حبوب كبتاجون وحشيشس ،،أو دخان ،،
طبعا لم يتفاعل مع تلك الدعوة الا خمسة من خمسمائة ،،،
وأجبرت أحد اصدقائي أن يعطيني بكت دوفي دوف ،، ورميته عليهم ،،، لعلي أكون مثل للبقية فيرمون من اما كنهم ما معهم من دخان وغيره لكن خاب مسعاي ،،،
وزعت أرقام ،،، والأرقام سحوبات على جوائز ،،،
وكانت الجوائز قرابة الخمسة عشر مغلفة لا أعلم ما بداخلها ،،،
وكانت الجائزة الكبرى خروف طيب جداَ صراحة جاز لي ،،، حاولت مع من فاز به أن يبيعنيه فأبى باصرار ،،،
وقالوا له الهدية لاتهدى ولاتباع ،،،
حاولت ان يعطيني رقم جواله لكي أشغله ليبيعنيه غصب لكن خاب مسعاي ،،،
وانتهى اللقاء باستلام من فاز بالخروف خروفه ،،،
وذلك عند الساعة الثانية صباحاَ تقريبا ،،،
وودعنا المرور بمثل ما ستقبلنا به من رخصتك واستمارتك واقطع الصوت ،،،
ومنذ أسبوعين وانا آتي من جهة النفود ،،، لكن هذه المرة أتيت من باب المخطط ،،،
مراسلكم من قلب الحدث الكبري
تحياتي