[align=center]شمعة أمل
.
.
.
وكأنني أرى شمعةً بين يديّ
بيضاء مضيئة
حدقت مقلتاي فيها
و ارتسمت على الوجه
ابتسامه
و شعاع الحزن من بين الجفون
يختلسُ النظر
يفاجأ بتلك الشمعةِ الصغيرة
و يضحك عليها
ويقول
(( أبتلك الشمعةِ ))
ستطوفين باحثةً عن درب الأمل
هيهات أن تدوم
هيهات أن تظل
منيره
ستنطفىء قبل أن تصلي لمنتصف الطريق
.
.
.
انتظري
كلا
كلا
لا تغمضي جفنيكِ
لم أنهي كلامي بعد
.
.
.
وأسدل الستار عن ذلك الحزن الأليم
و امسكت بشمعتي
و سرت بها
مخترقةً ظلمة الليل
غير عابئةً
بالمصاعب
.
.
.
لن يوقف تقدمي
نحو بصيص الأمل
إلا
فراق النفس
.
.
.
سيدي الفاضل
بدر البشري
هناك بين كل يراع بصيص أمل بعضه ظاهر و بعضه مخفيٌ بين السطور
نتعمق بين المعاني
يهفوا القلب لتلك الأحاسيس
لنشعر من خلالها أن هناك أمل
بدر البشري
شرفني هذا الحضور و هذا الرد
فلك شكري و امتناني
و دام مدادك محملاً بأجمل المعاني[/align]