باختصار نحن ندفع ثمن الحضارة والمدنية من عاداتنا وتقاليدنا وحتى قناعاتنا المبنية على الدين حتى الامس القريب في مجالس بريده ومنتدياتها نجد من يرفض بعنف و يسخر من الرياض وجده من ظاهرة السائقين وماسبقها وصار نفس من يرفض ويسخر اول الممارسين له ومستقبلا كل مظاهر التحضر والمدنية التي فرضها الوقت من يرفضها اليوم سوف يتنصل من خطبه الرافضه ويقدم عليها بيقين واصرار في الغد والقادم مذهل ليس على مستوى الجديد الذي يرفض شرعا وعرفا ثم يصبح من البديهيات لكثرة المساس التي افقدت الاحساس بل وايضا على مستوى العقول التي لديها القدرة على التحول بكل بساطه .. ومثل الناس لاباس ، فلاباس من فعل ذلك ، ولاريب اننا كنا مخطئين ياشيخ ، بل اننا نجهل كما نحن الان.