يظهر ان هذه الجهة المسماة _الصوامع_ تقيم في ركن مظلم من منظومة الاجهزة الحكومية فالذي اعرفه جيدا انها جهة حكومية تنفيذية تقوم بتشغيل قطاعها وفق المهام المكلفة بها من مقام الدولة الكريم وهي استقبال الغالال من منتجيها المحليين ثم تصنيعها على شكل دقيق واعلاف ثم بيعها على المواطنين سواءا للاستهلاك الادمي او ك اعلاف حيونية لمشاريع القطاع الخاص
إلا ان هذه الجهة لا تزال في تعيش ادارة العصور الوسطى من حيث مواكبة التطوير الذي يرعاه ويباركه المقام السامي ولا تزال تعمل بطريقة الخفاء والسرية ومحاولة عدم الظهور خوفا من ان تكون في عين الصحافة ثم (تنكشف الفضائح) ف(تتحطم الكراسي وجثثها المحنطة) التي استطابت المقام على انقاض الادارة المتخلفة وصفاقتها المعروفة...
ولذلك فالكثير من الفضائح الادارية والتشغيلية تحيط بهذه المؤسسة والتي تنتظر التفاتة من اقطاب الصحافة المحلية التي عرفت بنزاهتها واخلاصها للوطن وابنائه
ننتظر منك اخ عبد الله حفظك الله المزيد من الكشف لهذا الجهاز( الغامض) الذي لايزال كثير من الناس يتعامل معه على انه قطاع خاص بحكم اعماله التشغيلية ولا يلتفت هؤلاء الناس الى واقعه الاداري الذي يشبه وظائف الأئمة والمؤذنين في وزارة الاوقاف...