. . . أع ــتــذر علـى التأخيـر...! . . نكمـل معكمـ.. . . [ الجزء الرآبـ...4...ــ ع ] والاخير..! . . . وصل روميو إلى المقبرة في منتصف الليل ...وكان قد احضر معه فانوسا وأدوات لكسر أبواب المقبرة...وما أن شرع في الدخول حتى سمع بصوت يناديه من الخارج... وفوجئ روميو بأن المنادي عليه هو " باريس" الذي كان سيتم زواجه بجولييت في نفس اليوم...وكان قد جاء لينثر الزهر فوق قبرها.. وليصلي لروحها كي تهدأ .. . ونشب عراك بين الشابين انتهى بمقتل باريس .. فنقل روميو جثته إلى داخل المقبرة التي ترقد فيها جولييت... وعلى ضوء الفانوس.. شاهد روميو زوته وحبيبة قلبه .. "جولييت" راقدة في سباتها العميق.. وكان وجهها يشع جمالا ونضرة.. وبكى روميو كثيرا وانتحب.. ثم قبل زوجته القبلة الأخيرة.. ورفع زجاجة السم وشربها عن أخرها...وخر صريعا جوار مرقد "جولييت"..! . كان الراهب لورانس قد أدرك أن رسائله التي بعث بها إلى روميو لم تصل اليه.. ورأى أن يذهب بنفسه إلى المقبرة التي دفنت فيها جولييت .. لان مفعول الدواء على وشك الانتهاء .. وسوف تفيق من غيبوبتها بعد لحظات.. ولا بد من إخراجها من المقبرة.. . وعندما وصل الراهب .. فوجئ بوجود جثتي روميو وباريس... وكانت جولييت على وشك الإفاقة من إغمائها..وعندما أفاقت فعلا.. وجدت الراهب إمامها فسألته عن روميو.. فأخبرها بكل شيء.. وأن الخطة بات بالفشل .. وان عليها أن تخرج من المقبرة لأنه سمع ضجة ناس قادمين نحو المقبرة... وعندما اقتربت الأصوات .. هرب الراهب وترك جولييت وحدها.. . وشاهدت جولييت زجاجة السم القاتل في يد حبيبها روميو... وقررت أن تموت هي الأخرى.. راقدة إلى جواره.. ورفعت زجاجة السم إلى شفتيها.. لعلها تجد فيها قطرات باقية.. وأخذت تقبله في فمه لعلها تمتص بقايا سم قاتله عالقة .. . في تلك اللحظات كانت أصوات القادمين قد اقتربت.. أكثر وأكثر .. وأصبحت قريبة من مدخل المقبرة...وعندئذ أخذت جولييت الخنجر الذي كان معلق بحزام حبيبها وأغمدته في صدرها .. وخرت صريعة بجواره... ... كان الخبر قد انتشر .. وجاء كثيرون ليشهدوا تلك المأساة الموجعة.. جاء الامير حاكم فيرونا... وجاءت عائلة مونتاجيو .. وعائلة كابوليت..وعاد الراهب ليشرح للجميع جوانب المأساة..وأسرارها...وأعلن على الجميع أن "روميو وجولييت" زوجان أمام الله... وكان يربطهما رباط مقدس...وانه كان يأمل أن يكون زواج هذان الحبيبان سببا..في إنهاء العداوة بين بين العائلتين المتخاصمتين... . وأمام الحزن العميق الذي حل بهاتين العائلتين..واحتراما وتقديرا للحب الذي ربط بين قلب "روميو وجولييت" فقد تعاهدا كل من "كابوليت" و "مونتاجيو" على الصلح والسلام .. وإزالة الكراهية والبغضاء من النفوس والقلوب.. . وقررت عائلة جولييت أن تقيم تمثالا لروميو .. كما قررت عائلة روميو أن تقيم تمثالا لجولييت...وكان التمثالان من الذهب الخالص..!! . . The EnD . . أتمنـى أنهـآ تكـون أع ــجبتكمـ..! . . .