[align=center]أحبك..
ولست طفله تبحث عن لعبه تسلّي طفولتها
ولا مراهقة تتفجر في ثورة إحساسها الأولى
ولا إمرأة طائشة تصطاد القلوب من بحر العشق
ولا مجنونة غاب رقيب للعشاق باقات تزين
موعدهم الأول مع الحب
لست منهم
[align=center]كلمات تشعرني بالأمان وتنبهني لحب فريد قد تلاشى مع قيس وليلي انه حب العشاق
كلمات سألتي نفسي ماذا لو أن هذا الوعد لك يا بدر ....؟؟ آه ما اجمله من وعد وما اروعه من امان
وهنا ... هنا تقف كلماتي عاجزة عن التعبير ومتلعثمت من جمال ما وجدته في هذه الكلمات والتصوير البديع : [/align]
..أحبك..
وإحساسي بك يتضخم
إحساسي بك يتسلق كالأجشار
إحساسي بك يتعملق كالجبال
..أحبك..
وليس بيني وبينك سوى الخيال
عالم ملون
مدن دافئه
طرقات مزخرفه بالورد
دروب مفعمة بالفرح
وجنون لا يمت لنضجي بصله
..أحبك..
ولا تعلم ولن تعلم
ولن تراودك الفكرة
ولن تأخذك إليه إحتمالات
ولن تنتهي إليه إستنتاجاتك
ولن يخطر في بالك أني ارتكبت جريمة حبك
يا أغلى الناس
نعم انه الحب الذي لن يخطر بباله ولا بالي لأن ابرز صفات الحب قد تلاشت في هذا الزمن وهي الصدق وقد توارت خلف
اقنعة الوهم بالحب وهذه يجديها منافقون الحب ويجيدها من يريدون ان يجعلوا من قلوب الأخرين مسرح لجرائم نصبهم
وتلاعبهم في مشاعر واحاسيس الأخرين ...
الآميرة قوت ...
هل احسدك على تلك الذائقه ...؟؟؟ ام انني القي عليك اللوم بأنك لم تبوحي بما تكنه لنا تلك الذائقة المرهفه فانا وبعد هذا
الاختيار اجزم جزم يقين بأنك تكتبين وتملكين قلماً مرهف قد تكوني انت من كبله بأغلال الأسر فهاهو يصيح مستغيثاً من خلال
تلك الخاطره الجميله وانا هنا بدوري اناشدك بأن تفكي اسيرك لكي يرسم لنا طرق التفائل والأمل بحب صادق ومخلص ...
دمتي عزيزتي الاميرة ... وعذراً على الأطالة
بدر البشري[/align]