((كما يقولون قطع الأعناق ولاقطع الأرزاق))
وإن كنت أوافقهم أحياناً ولا أحملهم أي ملامة
خاصة عندما أرى منظر الشارع بعد ذهاب البائعين
من بقايا الحبحب والشمام المتبقي متروك على قارعة الطريق
وكذلك بعض البائعين هداهم الله يظن أنه امتلك تلك المنطقة
التي يمارس عليها عمله فينصب الأشرعة ويضع مايشاء
وبإمكانكم إلقاء نظرة على بائعي الحبحب في شارع الستين في حي الفايزية
أو المرور على بعض الأماكن التي يزاول فيها بائعي الحبحب مهنتهم
بعد انتهائهم من البيع وتحريك سياراتهم انظروا ماذا يخلفون
أنا لاأدافع عن الأمانة وأدعو من الله الرزق لنا ولهم
ولكن يظل الاهتمام بالمظهر العام مطلب الجميع
كي لايتوسع في الأمر ثم يحدث مثل ماحدث مع ومن بائعي الأغنام..!
الذين هداهم الله لايحلو لهم المكان إلا إذا كان واجهة للمدينة ومدخلاً رئيسي لها
تقبلوا تحياتي