الزواج نعمة من الله سبحانه وتعالى فيه من الراحة النفسية ( اذا وفق الله الزوجين ) ما لا يمكن حصره
ولذلك الرجل المطلّق لا يستطيع ان يظل عازباً ( اتكلم مع التوفيق والا مصيبة اذا حدث العكس ) لذا انصح جميع اخواني العزاب بالمسارعة الى الزواج
ولي كلمة من واقع تجربة وهو ان الزواج كأي علاقة اجتماعية فيه من الخلافات والمشاكل التي يجب ان يتوقعها الانسان قبل الخوض في التجربة فالزواج ليس ربيع وقمرا ولكن يمكن حلها بالتفاهم بين الزواجين
واحذر الشباب من رسم صور خياليه سواء عن الزوجه او الزواج بصفة عامة لا تمت للواقع من خلال مشاهدات او سماع
ويذكر لي أحد الزملاء أنه قبل ان يتزوج جاءه احد أعمامه ليلة الزواج ومسح من ذهنه جميع نصائح اصدقائه الشباب ( ؟) عن طريقة التعامل مع زوجته القادمة وقال لي ان الزواج ليس كما تتوقع فيه مشاكل وخلافات وعوار رأس وارتباط لكن امسح من رأسك كلمة الطلاق ولا تفكر فيها ابدا فالحلول دائماً سهلة
يقول زميلي انني ولله الحمد استفدت من كلام عمي واصبحت كل مشكلة اهونها على نفسي واقول فيه مشاكل اكبر رغم انني ولله الحمد لم اواجه منها الا النادر لكن مقولة عمي مازالت ترن في رأسي إلا الطلاق