عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-02, 09:48 am   رقم المشاركة : 9
الغيور
عضو





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الغيور غير متواجد حالياً
زبدة بعض أسباب حوادث المرور


بسم الله الرحمن الرحيم


كثرة الحوادث المرورية ما هي أسبابها وكيفية الحد منها

من الملفت للنظر في هذه الأيام كثرة الحوادث المرورية داخل المدن وخارجها فكم أزهقت من أرواح بريئة وعطلت وشلت أطراف ومصالح ومنافع لا تحصى فما هو السبب يا ترى ؟ وما هو الحل ؟
إذا أمعنت النظر في معظم الناس وهم يقودون السيارات ورأيت تصرفاتهم في القيادة سواء في السرعة أو الإزعاج في المنبهات أو إضاءة الأنوار وغيرها قلت في نفسك أهم يعتقدون أنهم في شغل وغيرهم في فراغ ومن المستغرب أيضاً أن احدهم بعد ما يتجاوز السيارة التي أزعجها تجده وبسرعة خاطفة يقف فجأة أمامك مع زميل له يتجاذب معه أطراف الحديث وفي شارع عام ومكان مكتوب فيه (ممنوع الوقوف) وكأن الشارع ملكه ويا ويلك لو تكلمت .
ويمكن تلخيص بعض أسباب الحوادث المرورية وطرق الحد منها في التالي : -
1 – عدم التقيد بالأنظمة المرورية فنجد قطع الإشارات المرورية عمدا جهارا نهارا ونجد تجاوز السرعة المحددة في الطرق العامة وداخل المدن ونجد وقوفا خاطئا خطرا ونجد سيارات غير مهيئة وصالحة للسير ونجد سيارات محملة بمواد مختلفة من نفايات وبقايا ورش لم يتحرى في نقلها وسائل السلامة الصحيحة ونجد فئة من السائقين همهم إزعاج الناس وتكدير صفو عيشهم في التفحيط والدوران في الأسواق والحارات وكذلك نجد سائقين لا يحملون رخص قيادة إما لصغر سنهم أو لأسباب أخرى وفي المقابل كله عدم وجود رادع من قبل المرور. وحل هذه الفقرة هو التقيد بما جاء في أنظمة المرور وأخذها محل الجد والتعريف بها في المدارس والمساجد والبيوت .
2 – عدم تطبيق بعض الأنظمة المرورية من قبل المسئولين في إدارات ودوريات المرور على المخالفين الأمر الذي أدى إلى عدم التقيد بأنظمة وقواعد المرور. ولحل هذه المشكلة يجب تطبيق الأنظمة على الجميع .
3 – عدم تواجد رجال المرور في الميدان على مدار الساعة من المفترض تواجد رجال المرور في معظم الطرق والشوارع التي تكثر فيها الحركة المرورية لمتابعة السير والمراقبة . ومن الملاحظ على بعض رجال المرور عدم إهتمامهم بالأمر وكأنه لايعنيهم فتجده يمر من عند سيارة مخالفة ولايلتفت إليها .
4– قلة التوعية المرورية بين المواطنين والمقيمين وهذا من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تفهم الناس لواجباتهم ومسئولياتهم أثناء سيرهم وسفرهم وتنقلاتهم بسياراتهم داخل المدن وخارجها فقلما سمعنا بمحاضرة حول هذا الموضوع سواء من الدعاة أو مسئولي المرور ولحل هذه الفقرة فإنه ينبغي الإهتمام بالتوعية المرورية بداية بالبيت ثم المدرسة والمسجد والمناسبات العامة كالأعياد وخطب الجمعة وإيضاح الموضوع بكل جوانبه .
5 –التوعية الأسرية الوالد والوالدة دائما محبين لأبنائهم ويتمنون راحتهم وسعادتهم وهذا حق مشروع لكل أب وأم ولكن السؤال المهم هل يرضيك أن تكون سعادة إبنك على حساب الآخرين ؟
حينما تشتري لإبنك سيارة بمبلغ مالي كبير وكبير جداً وهو مراهق لا يعي ما يحيط به من أخطار فإنك تقتله بسلاح إشتريته بنفسك وقد تكون إستدنته ولا يقف الخطر عند هذا الحد فإن أرواح الناس بفعلك هذا في خطر . معظم الناس يبدأ بتعليم أبناءه القيادة من وقت مبكر ويعد ويمنى الأبن بسيارة بعد نجاحه من كذا أو إلى كذا كأن السيارة لعبة تقدم للابن في أدنى مناسبة . ولا يهتم بتعريفه على أخطار السيارات وما ينتج عن حوادثها من مصائب جسدية ومادية والواجب على الجميع توعية أولادهم وأن يغرسوا في نفوسهم أهمية الإهتمام بالقيادة وأن السيارة وسيلة لاغاية .
6 – عدم الإهتمام بوسائل السلامة من تصاميم للطرق ووضع الإشارات المرورية في أماكن مرئية على الطرق ووضع الإشارات والإرشادات المرورية واللوحات التحذيرية عند أماكن العمل والصيانة والمنعطفات والمطبات الصناعية وربط الأحزمة واستعمال الإشارات للإنعطاف والوقوف والتهدئة وصيانة السيارة دوريا فبعض الناس يسير بالسيارة حتى تقف ولا يهتم بالمحركات كالإطارات والكوابح وغيرهما . وللحل يجب دراسة تصاميم الطرق قبل تنفيذها من قبل الجهات المختصة في المرور والبلدية والطرق والزراعة وأخذ وسائل السلامة اللازمة ووضع الإشارات واللوحات التحذيرية في أماكنها المخصصة والإهتمام بمحركات السيارة وفحصها دوريا وأن لايكون الإهتمام بالمظهر فقط .
7 – الواسطة وهذه لا تخفى على الجميع سواء من التساهل في قسائم المخالفات أو إلغائها أو التساهل في إيقاف المخالفين وإذا عَرف الشخص أنه غير مؤاخذ سواء في الغرامة أو الإيقاف فسوف يفعل ما يريد ( من أمن العقوبة أساء الأدب ) . وللحل يجب النظر في موضوع المحسوبية ( الواسطة ) وتطبيق النظام على المخالفين ومعاقبة من يخالف ذلك وتعديل نظام قسائم المرور وإعتبارها من الأوراق ذات القيمة كطوابع البريد بحيث لايمكن إلغاء أي مخالفة تم قطع قسيمتها ويطالب المسئول عنها بدفع قيمتها مع دراسة إمكانية إدخال المخالفات في الحاسب بسرعة بحيث تفوت الفرصة على الواسطة .
8 – المخدرات حيث يقوم بعض السائقين بتعاطي المخدرات أثناء القيادة وهذا بدوره يسبب حوادث خطيرة لا تحمد عقباها حمانا الله وإياكم من المخدرات وأشرارها . وحل هذه المشكلة يكمن في تفعيل الوازع الديني لدى المواطن وبيان مدى خطورة المخدرات في كل المحافل .
9 – الإنشغال بغير الطريق أثناء القيادة من قراءة مجلات وصحف واتصال هاتفي وأكل وشرب ومداعبة لللأبناء . وحل هذه يكمن في عدم الإنشغال في غير الطريق وبيان خطورة الإلتفات الخاطيء والقراءة والإتصال الهاتفي والأكل والشرب أثناء القيادة
أشكر جميع الأخوة الذين شاركوني في جمع هذه المعلومات وأعتذر للإختصار المخل . وارجو نسخها وتوزيعها في الأماكن الهامة للفائدة
وفق الله الجميع لكل خير

الغيور منتدى بريدة في 19/5/1423 هـ