فكرة الموضوع رائعة بمجملها
إلا أن بعض نقاطه تستحق الوقوف برهة للتعليق عليها
أخي عبدالله
أؤيدك في فكرتك التي ترجمت ماتصبوا إليه الدولة حفظها الله من كل مكروه
فقد جعلت من تفعيل دور القطاع الخاص وتبنيه لبعض الأولويات التي من واجبه القيام بها
هدفاً مستقبلياً مباشراً واسمح لي بأن أخالفك وجهة نظرك في بعض النقاط
فالقطاع الخاص متعدد الأنشطة ويبرز في مقدمته البنوك
ففكرتك هذه انطبقت على البنوك وجسدت تقصيرها
حيث أن هذا القطاع طبق وجسد قاعدة
- (لاتبقي ولاتذر) إذ قضت وأكلت الأخضر واليابس-
أما من جهة الشركات الأخرى التي ذكرت والتي تندرج تحت قطاعات مختلفة
فلي فيها رأيان من بخصوص موقفها من الدور المنوط بها
فبعضها قد حاولت مسايرة تطلعات الدولة
وشاركت في بعض التظاهرات والمؤتمرات وإن كانت مقصرة بعض الشيء
والبعض الاخر منها جعل من السعودة والحس الاجتماعي دعاية له في وسائل الإعلام
وبروازاً يستخدمه لإظهار نفسه متى شاء
والبعض الاخر قد يكون دوره محدود بحكم مجاله كالفنادق
وفي النهاية تبقى المسألة مسألة مشاركة وإحساس بهموم ونبض المجتمع
فالشركة شركته وهو بالخيار غير ملزم فالعمل عمل خير لايعاقب عليه
وإذا عدنا للواقع قد يقول البعض منهم أنا لست بضمان اجتماعي أو جمعية خيرية..!
* شهادة لله لاتزكية ولكن لإظهار الحق *
*أخص بها شركة العثيم*
حيث أن لهذه الشركة جهودا ملموسة في المشاركة ببض المناشط الخيرية والترفيهية
ختاماً أخي تقبل مني هذه الخاطرتين
* أحياناً قد يقول الانسان نشكرهم لافتتاحهم فروعا في مدينتنا وقربهم منا
فهذا بحد ذاته خدمة لنا
* لفت انتباهي عند استعراضي للنقاط التي ذكرتها
التلويح أو بالأصح التهديد بالمقاطعة والذهاب إلى المنافس
فمن هو المنافس من وجهة نظرك
* كيف حكمت على شركة وأدرجتها
وهي لم تزاول عملها حتى الان أقصد بذلك شركة موفنبيك
وماهو الدور المنوط بها.؟
= أصحاب المستودعات
الذين ظلوا ردحاً من الزمن لايمتصون دماء بريدة فحسب
بل يسفكون دمها..!!
= أم أصحاب الأكشاك وبقالات الأحياء
التي تتطلب منك المرور على عشر منها حتى تحصل على طلبك.
إضافة إلى تلاعبهم بالأسعار وبدائيتهم .
أخي عبدالله الغريب
من أعماق قلبي
أشكر فيك سعة أفقك ، وعمق إحساسك
واستيعابك النقد برحابة صدر ورضا
دمت بود