[محمد الهويدي]

[align=center][glow=FFFFFF]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر الكاتب الفاضل مخاوي القايلة

على هذا الموضوع الجميل

وأحببت أن أدلي بدلوي في هذا الموضوع كمشارك لامضيف فأقول

إنه من البديهي بألا يعتقد الإنسان بأن كل شيء في الدنيا يسير لصالحة

ومن البديهي أيضاً

أن يدرك الإنسان أن كل شئ في الحياة ليس ميسرا وسهلا ورهن متطلباته

وبديهي أكثر أن يعرف الإنسان أنه وفى روتينه اليومي ومعاشه ورغباته وآماله وطموحاته

سوف يصطدم بمعوقات قد تقل وقد تكثر لكنه لن يجد الطريق إلى بلوغ أى أمر مفروشا

بالورود ومحفوفا بالنسائم ومظللا بالسحب الجميلة وإذا آمن الإنسان بذلك فسوف يتعامل

مع الأشياء بواقعية ومنطق تفرضه علينا طبيعة الحياة والتعامل مع الآخرين

وسوف يأمن الإنسان من تقلبات نفسه وآلامها وتموج أعصابة وهديرها .؟!!

وسوف يعطي لعقله حقه من الراحة .. ولنفسه حقها من الهدوء والاطمئنان ؟!!.

كثيرون هم في حياتنا الذين يريدون تطويع كل مافى هذه الحياة

حسب متطلباتهم وأمزجتهم

يريدون ما يريدون

دون أن يضعوا في حسبانهم

أن كل مطلب ليس بسهل المنال ؟!!

بل ولربما غير متاح ؟!!

لا لشيء سوى أن الله تعالت قدرته

يقسم الأرزاق بين عبادة

ويقدر سبحانه وتعالى نصيب كل إنسان من الحياة

ولذلك فان الرضا بما قسمه الله والقناعة بما كتبه

يجلب الراحة للنفس

راحة تعادل حبوب الأطباء المهدئة ؟

وتوفر علينا هذا الأرق والقلق والكرب والحزن والألم ؟!!

فلا ندع أحلام اليقظة تسلب لب عقولنا

قد يعارضني البعض ويقول من حقنا أن نحلم

فأقول مرحباً بأي حلم بني على طموح مدروس

ذا قاعدة منطقية توفرت له سبل النجاح

وماعدا ذلك ألخصه بهذه المعادلة البسيطة

**مار أيكم برجل يحلم ويطمح بامتلاك المليون ريال**

**وهو لايملك جزء الريال**..؟؟!!

~~~~~~~~~~~~~

ختاماً تقبلوا فائق تحياتي

وكل رمضان وأنتم بخير وعمل مقبول

وكل يوم وطني وأنتم ترفلون بنعمة الأمن والاطمئنان[/glow][/align]