أخي ا لكريم: السعودي..أشكرك على كلماتك ومواساتك..وأؤكد لك أني راضية كل الرضا بقضاء الله وقدره...
كما أؤكد لك أني والله لا أنام كل ليلة إلا وقد طهرت فؤادي من كل ضغينة وسامحت من آذاني احتسابا للأجر والمثوبة...أما بالنسبة لعبارتي التي قلت فيها: لا أحلك الله من دم صغيري إن كنت عامدا الاساءة وإفزاع الناس...
أقول لو تأملت يا أخي في عبارتي السابقة لوجدتني فيها قد امتطيت أسلوب الشرط والاقتران..فعلقت دعائي على كون الفاعل متعمدا الاساءة ولم أطلقه على عواهنة فقط إشباعا لنزوة التشفي معاذ الله.....
وصدقني يا أخي أني قلت ماقلت دون أن أعنيه وأقصد معناه حقيقة في دخيلة فؤادي..إنما قلته ليكون رادعا لأصحاب المزحات القاتلة حتى لا يتساهلوا ويستخفوا بأرواح الآخرين.....
أما وقد قلت ما قلت يا أخي عن هداية رفيقك صاحب المزحة فاسمح لي بداية أن أهنئة على يقظة قلبه وضميره أولا..وأصارحه بأني لا أحمل في فؤادي عليه أي شيء ثانيا...فليهنأ بالا ...ولن أكتفي بذلك بل سأدعو الله له بالتوفيق والثبات على الطريق المستقيم.......
تحياتي.....
ليلى........