[خالد الحربي]

شوف يا الحبيب ..

ينقسم مطاوعة بريدة إلى كذا قسم ..

قسم مازال متمسك برأيه وهم طلبه الشيخ العثيمين ..

وقسم غير رأيه وأفكاره من التطرف ومحاربة كل شيء جديد إلى الرضى بالأمر الواقع لكن بحدود الشرع والدين.. مثل الشيخ العودة والبريك .. وهذولا نسميهم أصحاب جيل الصحوة .. واللي أنتشر في أيام حرب الخليج .. طبعا هذا الجيل كانت له أفكار شديدة التحريم .. وبعد فترة من الزمن غيروا كل أفكارهم وآراءهم .. وهم أصحاب النشرات والمحاضرات على أيام الدش ولتواجد الأمريكي في السعودية والحكومة السعودية ...

وقسم كان شديد التدين لا يقبل بأنصاف الحلول .. بدلوا هذا الوضع إلى التطرف اليساري أو اللي يسمون انفسهم اللبراليين والعلمانيين .. ويقودهم النقيدان ...


طبعا بكل الاحوال كان كل شي مرفوض محرم شرعا في بدايته .. لكن مع مرور الوقت صار عادي جدا ..

مثل الراديو كان من المحرمات ورفض دخوله لسعودية .. وبعدين سمح فيه وبدأ يشارك فيه حتى المشايخ .. وجاء بعده التلفزيون وكل المشايخ حرموه وكانت ردات فعل كبيرة .. بس مع مرور الوقت دخل كل بيت وحتى اللي حرموه صاروا يشاركون في برامج التلفزيون بعد ما أقتنعوا فيه ..
ثمن جاء الدش واللي أجمعوا كل المشايخ والمؤيدين لهم أو حتى الناس العادية اللي قليل دينها ترفضه لأسباب تتعلق في التربية ... حاربوه وما قصروا مع الناس فيه ..
ومع مرور الوقت تغيرت النظرة وصار متواجد في كل بيت وحتى المشايخ بدو يشاركون في القنوات اللي كانوا يتكلمون عنها ويحرمونها مثل قناة الأم بي سي مثل الشيخ العودة واللي له محاضرات مشهودة في تحريم القنوات وله محاضرة شان فيه حملة على الام بي سي .. بس مع مرور الوقت صار الشيخ العودة يشارك في برامج الأم بي سي ..

مشكلتنا في نظرتنا الأولية .. ما نتطرق لشيء من جميع جوانبه ...

دائما الرفض وعدم القبول .. وفي النهاية يصير الحرام حلال ...


نبي نفهم الواقع لكن بحدود الدين والشرع ....

تحياتي لك