[align=center]
كغيري .. أحلم بما هو من حقي .. لا أحب أن أمد يدي و أخذ من حقوق غيري ..
فمبدأي بالحيــاة .. أعط كل ذي حق حقه .. لا أنتقص طفل و لا أتكبر على مهندس
أنظر للجميع بمنظار .. واحد .. نعــم أتصف بصفات .. أتفرد بها ليست مميزة بل
سئية .. كا (( كتم )) جروحي بقلبي و دفنها و سط أحشـائي . لا أشرك بها كائن
من كان و لا أدخل بها أبن من أبناء (( آدام و حواء )) ... تلك قد تكون عالة في
درب الحياة الذي أعيشه !!
أصحو صباح كل يوم بـ أحلام وردية فالأحلام الوردية ليست محصورة على الفتاة
فانا أحلامي وردية .. لكن دوما ما تصطدم بأشياء قد تكون (( عثرة )) و قد تكون
كـ (( الغبرة )) في طريقي ..
في صباح يوم من الأيام و مع إحمرار شمس (( الظهر )) صحوت من سباتي الطويل و الذي
بدأ بإرهاق و أنتهى بكآبه .. حينما صحوت وجدت كم هائل من المكالمات
و الرسائل بعضها معاتب و الآخر مطالب و بين ذاك و آخر أناس (( غلطانين ))
من طبعي لا أفتش عن من أتصل بي .. لكن هذه المره و لصوتي البحوح و المتعب حاولت
أبحث و أطفئ ضراوة رغبتي بمن .. لكن لصعوبة ذاك .. أستوقفت !!
لماذا ؟ لا أعلم ؟!؟
... ... ... ... ...
قلبي يتحمل الجميــع .. و به عشقت الكل !! بل لا أفرق بين حبيب و لا غريب . ثقتي في
الجميع مطروحة .. لا فرق بين مسوؤل و عادي .. لذلك و من هذا المبدأ طرحت الثقة في
الجميع ..
لكن ؟
أكره الصدمات .. و لا أعشق العثرات .. لأن نظرتي عالية .. لا أحب الإنحدار .. حين يحدث لي
عثرة و صوبها للقلب فوقفتي لا بد منها !! و لو كانت على حساب أحلامي .. ! فتخيل معي
لو تفقد لأحد شرايين قلبك .. فهل ستستطيع نقل الدم من القلب و ضخه !! هو كذلك .. فالعثرة
التي حصلت لي .. جعلتني أكره كل ما هو قريب لي ..
كرهت حينها أنني أحلم و كرهت أنني أكره .. و بالكاد كدت أن أكره كرهي !!
أعشق
لبس الماضي و فن الماضي تفكير الماضي و الوقت الذي أصبح من الماضي
عندما كتبت هذه الكلمات الماضية.
.. مجرد كلمات سقتها لكم من أزماني .. شكرا ً أستاذي عبد الله على هذا المتنفس ..
[/align]