لكم اللهُ أيها ( المطاوعة ) .. لكم اللهُ يا رؤساء ومُشرفي المراكز والأندية الصّيفيَّة .. لكم اللهُ يا مشايخنا الذين يوقِّعون على بياناتِ إنكارِ المنكراتِ .. لكم اللهُ يا أهل اللحى .. لكمُ اللهُ يا مَن اقتديتم بسنَّةِ المصطفى .. يا مَن استهزؤوا بكم واتّهموكم بالإرهابِ أمام المَلأ دون برهان .. لكِ اللهُ يا كلمة ( الله أكبر ) ..
يعني كل هذه النماذج منزهين عن الاخطاء والانتقاد او نقدهم بمختلف اسلوب النقد ، مناقشة ونقد مثل هذه النماذج ظاهرة صحية ياعزيزي ، شخصيا احبهم واجلهم لكن ما اطهرهم من الاخطاء والجهل والاندفاع واتقبل ان ينتقدوا من اجل ان يراعوا اخطائهم ، هم جزء من المجتمع ولا يجب ان نرفعهم ولا نسمح احد بلمسهم ، نقدهم مفيد ومن ينتقدهم له وجهة نظر فيهم ويقدمهم باسلوب مختلف يرى انه نوع من النقد وانت تعتبره استهزاء يعني المشكلة بالمفاهيم واختلاف العبارات انت ترى انه استهزاء ومن يقدمهم بهذه الصورة يقول انا اعالج وضع اجتماعي باسلوبي ، انا معك قد يكون هناك من يقدم النقد باسلوب يقصد منه السخرية سواء في الكتابه او التمثيل او الصورة الكاريكاتورية لكن هذا نادر ولاينطبق على كل ماقدم ومن الصعب تعميم كل نقد بانه هجمه وتعدي واستهزاء ونسهب في تلميعهم وكأنهم ملائكه يمشون على الارض لاننا بهذه الطريقة نحكم على الاخذ والرد والمناقشة وننزه شريحة بالمجتمع بطريقة غبية لاتليق بعقولنا ونتائجها سلبية سلبية زمان اول غير هالزمان مافيه شيء متخبي ومايظهرلك اليوم من اعمالهم صحيح بكرى يطلع فيه خطا خذ مثال هم انفسهم اقصد نموذج منهم من يصدر فتوى او يوقع على بيان هو نفسه يتراجع وبعضهم يتبرأ وبعضهم ينكر انه كتب فلماذا نلوم الناقد لهم ولا نلومهم هم