الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ....................وبعد:-
كلية التربية للبنات ببريدة من أكبر الكليات التابعة للرئاسة من حيث عدد الطالبات وعدد المعيدات والمحاضرات .........
ولعل الفترة الذهبية التي مرت بها الكلية , تلك الفترة التي تولت فيها د. منيرة العرينان عمادتها . فتلك الفترة يبكي الجميع على ذكراها ..........
أما اليوم فالواقع مؤلم .. فالكل يؤدي عمله دون حب أو إخلاص للعمل . لماذا ؟ لأنه وُلي عليهم من هي ليست أهلا لهذه المهمة الجسيمة .... فليس مهما تلميع السطح ولكن لابد من التدقيق في الداخل . فقد يبدو للعيان أن هناك تطويرات وتحسينات ، ولكنها للأسف ليست سوى سطح ملمع فقط ..
سنضع بين أيديكم بعض السلبيا ت التي ستهوي بمستقبل الكلية في الحضيض . لأن الجميع سيحاول الانتقال إلى مكان آخر يرتاح فيه نفسيا ....
• منذ توليها العمادة والدراسات العليا في حالة ركود ... لماذا لأنها لاتريد أن ينتهي أحد قبلها.
• ألفاظها تنم عن أنها فوق الجميع وأنها غير خائفة من أحد !!!!!!!! فقد حلفت بالله ألا تناقش فلانة رسالتها هذا العام ... وحلفت ألا ترفع خطط بحثية لأخريات لأسباب واهية . فهل هذه أفعال عميدة تريد مصلحة الكلية .....
• تكليف المحاضرات بأعمال تقوم بها خريجات الثانوية وما دونها ... فالحاصلة على الماجستير والتي تحضر للدكتوراه لماذا تكلف بالوقوف لساعات طوال لتقوم بأخذ الحضور والغياب للطالبات وإسكات الطالبات عن الكلام في المحاضرات التي يكون المحاضر بها دكتور على الشبكة التلفزيونية وكل ذلك لإشغالهن وإرهاقهن حتى ينشغلن عن جو الكلية وكل ذلك ينعكس سلبا على سرعة إنهاء دراستهن .....أليس من الأفضل تهيئة فرصة عمل لمن يبحثن عن لقمة العيش ليقمن بهذا .وتكليف الباحثات بأعمال أرقى من تلك الأعمال وتهيئة الجو البحثي المناسب لينهين الدكتوراه لأن تلك الأعمال تأخذ جهدهن ووقتهن بلا فائدة تذكر ..
• مشاكل كثيرة تحاول زرعها بين الأعضاء والكثير منهم قدموا استقالاتهم لكنها في النهاية ترفض الاستقالة وكأن شيئا لم يحصل ...
• وكالة الرئاسة تعلم وتدرك جميع أعمالها ولكنهم لا يحركون ساكنا ...فإلى متى وشخص واحد يتحكم في الجميع ...
• وضع الطالبات تغير كثيرا . فالجوالات وسط قاعات الامتحان . واللباس قد تغير كثير فلا يستغرب التنانير القصيرة ولا الفتحات الطويلة ولا قصات الشعر الشبيهة بالرجال.
• جميع الأعضاء متذمرون من هذا الوضع ولكن ما باليد حيلة ..
• لا أحد في الكلية يعمل عن رغبة في العمل من الأعضاء حتى الطالبات ففي السابق كان الأعضاء يضحون من أجل العمل ففي أيام الكنترول يبقون في الكلية حتى المساء ولو تطلب العمل الحضور يوم الخميس أما الآن فلا تجد أحدا يجلس إلا وقت الدوام فقط . وحتى الطالبات في السابق كانت الأقسام تتنافس في الأطباق الخيرية وكان ريعها بعشرات الآلاف . أما منذ توليها والطالبات يرفضن المشاركة في تلك الأطباق فصار ريعها لا يكاد يذكر لأنهن لا يثقن أين ستذهب المكاسب ..
• وحتى العاملات البسيطات رواتبهن لا تتجاوز سبعمائة ريال ومع ذلك لم يسلمن منها
• لو كانت إنسانة حريصة على الغير كحرصها على مصلحتها لفرحنا . ولو هيأت الفرصة للجميع كما هيئت لها لدعونا لها ...............وواقع الكلية يعرفه و يدركه الجميع من قريب وبعيد ..ولكن لا أحد يحرك ساكنا .......
• نتمنى من وكالة الرئاسة أن تختار لهذه الكلية من هي أهل لذلك على أن تكون ممن لهن خبرة بالعمل في الكلية وألا تكون من خارج الكلية لأن التعليم الجامعي يفترض به أن يكون مختلفا بأنظمته عن التعليم العام .......
• ونسأل الله العلي القدير أن يهيئ لنا من امرنا رشدا ...والحمد لله رب العالمين .