ماشاء الله عليك يــا أخـي ( فهد ) من أول مشاركة داخل علينا دخلة قوية
ــ بسم الله وكفى والصلاة على المصطفى .... هناك مقياس للتفاضل بين الناس ألا وهو " التقوى " لقوله تعالى [ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ] وليس التفاضل بين الناس بزيد أوعبيد أوقبيلي أوغير قبيلي ، ولكن مانعيشه اليوم للأسف غير ذلك تماماً وكل مانفعله تجاه هذا الأمر مخالف لشرع الله ... وهذا الأمر الذي يجري الآن من أمور الجاهلية والتي ما أنزل الله بها من سلطان ودعمها العادات والتقاليد الموروثه من من سبقنا من الآباء والأجـداد فأصبحت عرفاً وصعب التصحيح والتعديل فيه... فالله المستعان
ــ في وقتنا الحاضر وما نعيشه اليوم لا اؤيد زوج قبيلي بغير قبيلية أو العكس وذلك لعدة أمور منها :
1 ــ يترتب على ذلك الزواج قطيعة رحم ؛ لأن الأغلب من أفراد الأسرة والأقارب غير راضين بذالك الزواج سواء للزوج أو للزوجة مما يجعل الزوجين إذا تم الزواج بينهما أن يعيشا في عزلة عن أهليهم وقد تـتبرأ العائلة من هذا الرجل أو من هذه المرأة ، إلى درجة أن يمرض هو أو زوجته أو أحد أبناءه فلا تجد من يزوره أو يزورها من أفراد الأسرة بسبب هذا الزواج غير المرضي عنه من قبل الأسرة والأقارب
2 ــ الحمد لله الأمر في ذلك واسع فكل من الرجل أو المرأة يستطيع أن يجد من قبيلته ما هو مناسب بعد البحث والتحري عن الدين والخلق وبإذن الله سيوفق إلى ما يصبو إليه
======================================
