عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-06, 04:20 am   رقم المشاركة : 2
الذاهبة
عضو قدير
 
الصورة الرمزية الذاهبة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الذاهبة غير متواجد حالياً

[size=4]مرحبا القنصل .. شرفتنا استاذ ..

عفواً في هذه الجزيئة أدناه أعتقد الأمر يحتاج إلى فك شيفرات .. و من نوع خاص

ولا أظن أنها قصدت ما كتب في هذا التفسير ..

لذا سأستعين بما تعلمته في لغة الترميز لحل هذه ( البقشة ) المتنوعة :

اقتباس:
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القنصل 
   قبل اختراع الكتابة بقرون، أرسلت امرأة شابة إلى حبيبها رسالة تتكون من: «حزمة من الشاي، وعشب جاف، وتفاحة حمراء، وثمرة ذابلة، وقطعةمن الفحم، ووردة، وقطعة من السكر، وحصاة، وريشة صقر وثمرة جوز»، كانت الرسالة تشير إلى مايلي: «لم أعد أستطيع شرب الشاي وحيدة، لقد أصبحت دونك شاحبة كالعشب الجاف، وإن وجهي يحمر كالتفاحة عندما أفكر بك، وقلبي يحترق كالفحم، إنك جميل كالوردة، وحلو كالسكر، لكن هل قد قلبك من الحجر؟ سأطير إليك لو كان عندي جناحان، أنا ملكك مثل جوزة في يدك».




حزمة شاي = راسي مصدع منك و احتاج جرعة كافيين

عشب جاف = جففت حياتي من قساوتك و جفافك

تفاحة حمراء = بعد ماكنت طيبة المنظر و المخبر

ثمرة ذابلة = هزني اكتئاب و هزال من معرفتك

قطعة من الفحم = سود الله وجهك

وردة = ياخي اهديني .. ماتعرف تهدي أنت !

قطعة من السكر = نسيت طعم الحلى منك

حصاة = ذبحتنا بالجوع و الفقر

ريشة صقر = على بالك مسوي ذكي و لماح و ثاقب

ثمرة جوز = أنت مجرد جوزة .. لا تشفع و لا تنفع ..

**

اقتباس:
كيف يرى من يعمل بالشأن الثقافي الرسائل الورقية. تلك الكلمات والحروف التي تعبر عن حالة كاتب الرسالة النفسية والعاطفية، أو إيحاء خربشات العاشق ومايلاقيه الطرف الآخر من حرارة ودفء ورائحة المرسل،

و كيف سبحان الله تطلع حالته النفسية على الورق ..!؟

و إذا كان خطه شين و اسلوبه بايخ طيب ؟!

اقتباس:
وهل حقاً بإمكان الرسائل القصيرة التي ترسل عبر جهاز الموبايل أو الأنترنيت أن تحل محل الرسالة الورقية وأن تحمل دفئها وخصوصيتها؟

ممكن و نص ..

لكن .. بدل الدفء اللي بالرسالة الورقية ..

و الله بيحصلون حرارة الفواتير الملتهبة !

هه !


اقتباس:
يرى الروائي خليل صويلح

ياخي تقص علينا ؟؟!

مين هذا الروائي .. صاحبك من المريديسية ؟!

اقتباس:
ويقول صويلح: «الرسائل الشخصية لاتقرأ من عنوانها كما يقرأ الكتاب ولامن آخر سطورها كما تقرأ الصحيفة، تلك الرسائل سرها في النقطة وعلامة التعجب وإشارة الاستفهام والمحو والحك والشطب والإيحاء واختلاجة الحروف عند التوقيع، بلاغة الرسائل الشخصية متأتية مما هو مكتوب بين السطور». ‏

ولو ..

يجي منك يا أبو صويلح

صاااااااادق ..

اقتباس:
فالمسألة تختلف إذ لم يعد للشبان ذلك الوقت الذي يمنحهم الجلوس الطويل والتأمل العميق لكتابة الرسائل وتزويقها وتعطيرها لتأتي انعكاساً لتلك الانفعالات التي تأخذ مساحة واسعة من حياة الإنسان.



نعم

القديمين كانوا فاضيين جداً ..

ومن زود الفراغ .. كان فيه ممارسات غبية مثل الوقوف على الأطلال ..

و الدوران حول الغدير .. و الاماكن اللي تقطن فيها المعشوقة ..

و كلام من ده ..


لكن اليوم .. ماحد فاضي

الرتم السريع للحياة .. مايسمح لك أبداً تروح تدور على الست هانم ..

ولا أروع من التكنولوجي الحديثة ..

بسرعة بسرعة .. أرسل حول بدل عدل ..

عشان يمديك باكر تحب وحدة غيرها ..

و هكذا ..




اقتباس:
انتهى عصر الورق ‏

نعم انتهى

اليوم : مكاتب بلا ورق ..

و مصانع الورق مقفلة خلاص ..

اقتباس:
وأضافت: «لايمكنني اليوم أن أكتب رسالة ورقية وأرسلها في البريد العادي لتستغرق أياماً وبإمكاني أن أرسلها بلحظات عبر البريد الإلكتروني، وإذا تصرفنا عكس ذلك نكون قد خالفنا لغة العقل، وإذا كان للرسالة الورقية حميمية ودفء أعتقد أيضاً أن الرسالة التي ترسل عبر الموبايل تحمل ذات الحميمية.

أوافقك يا شيخة ..

صح عليك ..




القنصل .. شكراً لهذا النقل ..

انا استمتعت بقراءته ..